أعرف كتابات الأستاذة ندى منذ مدة لا بأس بها.
وأعتقد أنها في هذا الموضوع كانت منفعلة فلم تصغ جوهر المشكلة بطريقة تجعل القارئ يركز على النقطة التي تريد.
ولعل ذكر ها لهذه المرأة المنحرفة(وهي فيما آمل حالة شاذة في مجتمعاتنا لن تصبح شائعة بإذن الله) لم يكن مما يخدم هذا التركيز.
المصيبة الكبرى والانتهازية المبينة لا تأتي في تقديري من المرأة بل تأتي من الرجل.
ومصيبة المتدين ظاهرياً الذي يناقض نفسه هي الشائعة.وأعتقد أن الأستاذة ندى من تجربتها الشخصية في عالم الأدب والأوساط التي تدعي الالتزام أخذت انطباعاً مريراً جداً لا نجده بالدقة الكافية هنا.
وعندي بعض الأسباب لهذا التحليل.
ولكني أترك للكاتبة تأكيد صحة رأيي أو عدم صحته.
|