هذا تنصير معلوم ما كان وراه وقدّامه
لكن هل تعلم من صار الشيطانُ إمامَهْ
وله من زيٍّ وزوائدَ في زعم الإسلام علامَهْ
يفتي ما شاؤوه له، فلهم قد باع ذمامَهْ
ما إفكٌ إلا بالفتوى أكبيرا أم قدرَ قُلامَهْ
فتوى تعدم سيِّدَ قطبا، أعلى الجلّاد ملامَهْ؟
والصلح مع اسرائيل بفتوى، أنسيت الشيخ وآثامهْ
شرعنة حدود التشطير بفتوى، الكل لها يحني هامَهْ
هل هذا توحيدٌ قل لي؟ يسترضي الحكمَ وأزلامَهْ
ويحللّ مالا منهوباً، بالفتوى ما ثمَّ ظُلامَهْ
وقواعد عمتنا روما؟؟ في الكنغو تحمي جردامَهْ !!
أيهما أخطر تنصيرٌ أم جعل الإسلامِ خِدامَهْ ؟
أيُلام الذئب إذا ما الراعي عادى أغنامَهْ
وإذا فسد الملحُ فكيف الإنسان بربك سيصون طعامَهْ
أتصدقني ؟ أمزح ! فشيوخ الحكام لنا شامَهْ
لحمهمُ بالسمّ نقيعٌ، والكذب لنا خير سلامَهْ
|