* 
شكرا لك أخي الكريم 
* 
** 
 
 
يا صانعَ الأشعار ِ من ألـْـطافِ 
أكرمتني بالماس ِ و الاصدافِ 
 
و لقدْ عهدتُ عنْ اللآلئ نـُـدرة ً   
فافضتها سيلا ً اليَّ قوافِ  
 
معنىً جميلا ً في حروفٍ سلـْـسَـةٍ 
زخمـًا اليَّ كأنْ من المِـغـْرافِ 
 
سلمَ النزولُ على مضاربِ خيمة ٍ 
بينَ الأصيل ِ من القريض ِ الوافي 
 
من كلِّ بارزَ في الخيام ِ بشعرهِ 
بعدتْ رؤاهُ الى المُـجيدِ الشـّـافي 
 
فأتيتَ مثلـَـكَ في الرّجال ِ كفاءَ ة ً 
بعُـدَتْ بـِـعِـز ٍ عن رؤىَ الاسْـفافِ 
 
و تاصلتْ فيها العروبة ُ مَـحْـتـِـدًا 
عرفتْ قديمـًا بين َ عبدِ منافِ 
 
* 
 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				* 
يعيرني أني لقوميَ أنتمي  
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ  
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ  
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ  
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ  
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!  
*
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |