السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ظايم الضد ( انت من توقعت في داخلي أن تشده الفكرة ويقرأها رغم أني لم أتوقع الرد ولا تسالني عن السبب فهو داخلي غير معروف كنهه)
تكلمت عن فلان ....وكيف أن الحال صار أضيق عنده من الاجتماع بالخلق ...
وكيف أن الخلوة ... صارت مرة لعدم حصولها من مشاغل البال ...
وتكلمت عن أن الدنيا أصغر في كثير من احيانها من جناح كائن صغير تحمله ,....
وما علمت أن الروح ....رغم ضيق من تسكنه ... إلا أنها أرحب من براري العالم .....وأنها عماد الحياة في هذه الدنيا .....
وأنها لا تعيش إلا بغيث العلم الذي ينهمر عليها في كل حين وكأنها غابة استوائية من المعارف ...
وأن تربتها لا تتجدد إلا بمخالطة العالم الذي يحتويها ويؤويها ....
وأن على العقل البشري أن يحدد أمور التوازن لهذه الروح كي يهنأ ويسعد ... ويجد السلام الذي يتشوق إليه في كل آن ....
مهما كثرت الظروف ....ومهما تعددت الأسباب للاختفاء ... والتجول بين الأحباب ....يظل للحضور ... ولبسمة اللقاء طعم ليس من الهين تجاهله ...والبعد عن شذاه وعبقه .....
خاصة أن العلم ( الذي يدعونا للهرب والاختفاء ) أثبت أن لا فائدة من الهرب ... لأنها ستنقلب علينا ....لا لنا
مرة أخرى شكرا لتواصلك !!!
إقتباس:
فأقول له : إنما كنت دليلً وبعد الوصول يستغنى عن الدليل .
قال : هيهات .. كلما زدت ، زادت معرفتك بمن حولك ، وفهمت كيف القرب منه أو الابتعاد عنه ، ودليل هذا ، أنك تعلم ، إنك اليوم في نقصان .
|
بصراحة من أجمل ما قيل في العلم