*
أخي أبا طه
كنت و لا زلت تلبسني أثواب أفضالك
و أنت رجل كريم يصف مثلك الشاعر بقوله:
أضاحك ضيفي قبل انزال رحله
و يخصب عندي و المحل جديبُ
و ما الخصب للاضياف في كثرة القرى
و لكنما وجه الكريم خصيبُ
زادك الله كرما و فضلا فأول ما يوضع في الميزان حسن الخلق
و لما أراد الله عز و جل مدح سيد ولد آدم فال تعالى:
" و انك لعلى خلق عظيم "
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|