السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ظايم الضد
لك منطق في الحياة يشبه الغرابة عندي في الوصف ....
فانت كأنك تحكر الروح في جانب واحد من جوانبها ....
وكانك ترفض ما أقرته البشرية وما أوحى به القرآن من خلال تعدد آياته وسوره .......
وكانك تظن ان العالم كي يكون فعلا بقدر علمه الذي يمسكه بين يديه عليه أن يكون بصورة ذلك العابس غير الآبه بامور الحياة ولهوها ... وما خلق الله من متع فيها .....
وما أظن ذلك بصحيح .....
فالروح شبهها الشاعر بالقصيدة مهما كانت روعتها وجمالها يلزم لها بعض التجديد والاضافة من الأبيات .....
وشبهها الرسام باللوحة التي يجب الحفاظ عليها من الصدأ ....والتي يعدل أحيانا هو فيها بما يستجد في فكره من خواطر .....
وشبهها الميكانيكي بالبطارية التي مهما كانت مدة عملها وقوتها الدافعة فلا بد وأن ياتي عليها يوم تتطلب فيه اعادة الشحن مرة أخرى ...
فهل ستشحنها بمادة عملها .....ام بما تحتاجه وفقدته طوال فترة العمل .........
الروح .....مهما بلغت قوتها وشدتها فهي كالورقة ... إن اشتدت عليها الريح قد تقطعها .....لذا علينا دوما مداراتها ... ومراعاتها .....
ولكني معك ليس اي عالم يناسب الروح ....
فكل روح لها بيئتها التي تستريح بها ....وعلينا دوما ان نحدد لها ما يتوافق ورغباتها ....
عموما شكرا لمداخلتك .......(ولكن تبقى وجهات النظر أساس الاختلاف بين العديد من البشر )
__________________
أنسانه
|