*
شكرا لأخي الصمصام على التجاوب الكريم
***
دعها تقول فما في القول ِ من ضرر ٍ
و ما تـكـَـلـَّــلـْـتْ من خـَرْقـا بأفضال ِ!
و قدْ تعلمتُ من صيدٍ و من سـَـغـبٍ
خيرُ البديلين ِ في قلبٍ لها سال ِ
فراحة ُ البال ِ أجدىَ من متابـَـعَـةٍ
مسلسلا ً ينتهي ماءً بـِـغـِـربال ِ
فاصحبْ مجيدًا كريمَ الاصل ِ ذا شنبٍ
و ارغبْ فديتـُـكَ عن مَـيـَّـاسِـكَ الحالي
ترتاحُ نفـسـًـا و يبقى الجيبُ ممتلِـئـًا
و لستَ توقـَـظ ُ في صبح ٍ بموّال ِ
ما ذا أكلتَ و ما ذا أنتَ شاربهُ
و منْ تـُـكـَـلـِّـمُ في همس ٍ بجوال ِ
و هلْ نويتَ زواجـًا عندَ ثانية ٍ
و جددِّ البيتَ بالبوياتِ في الحال ِ
و هاتِ أشـْر ِ فساتينـًا على ذهب ٍ
زفافُ أختي و عمي بعدما خالي
و خذ حماتـَـكَ للدكتور ِ يفحصها
مركبـًا طقمَ أسنان ٍ من الغالي
و بعد هذا سؤالي هلْ تراكَ أخي
معي أمْ معَ الباقي علىَ البال ِ!؟
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|