((ابتعدوا بالنقاش عن الغيرة فما أنتم فيه إلا جزاء منها ))
كتب : إبراهيم الأمير
ارتسمت في وقتنا الراهن بأذهان الكثير ملامح مختلفة عن الحب وبات ينظر للمرأة (وفقا لما تمليه علينا ثقافتنا المستقاة من القنوات الفضائية) أنها مصدر للكره والخيانة. لذا انتفى عنها ذلك الجمال والعاطفة وصارت مصدرا للجنس نظرا لتركيبتها الطبيعية .
تلك هي الصورة العامة التي انساق وراءها الكثير فاعتاد التشكيك في إخلاص المرأة ووصفها بالمكر والخداع وقوة الحيلة والدهاء... وقد أثرت هذه المعتقدات بشكل مباشر على العلاقات الزوجية وانتفت تلك الصورة الآسرة لما كانت عليه العاطفة وما لعبته من دور في بناء صورة العربي النبيل المتخلق بالعفة والكرامة.
والسؤال الذي يظل شاخصا لماذا ألغينا دور القلب ؟
ولماذا أسرتنا الآلة والصفقات السياسية والتجارية ؟
فصرنا وحوشا كاسرة لا تعرف الرحمة أو الشفقة . فليس العشق انتهاك للمرأة أو إباحة للعلاقات الإنسانية لكنه مرض مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه ، أعيت علته العقلاء والحكماء وعلاجه ما رواه ابن ماجة في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي أنه قال لم نر للمتحابين مثل النكاح . فهل ندرك ذلك ؟.
سلام
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه
لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟
اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
|