أخي عمر مطر
*
هولُ السنين ِ بسيط ٌ يا أخي الغالي
في حبِّ غانيةٍ في قلبِ تِـمثال ِ
خمسونَ عشقـًا لها في كل ناحِـيَـةٍ
كلٌ يظنُّ لهُ حُـبـًا من الغالي
وردًا و بوسـًا على المحبوبِ تنثره ُ
على الكمال ِ كما محبوبها التالي
يومـًا يفيقُ اذا بانتْ مبايعة ٌ
في حبها باعها طـنـًا بـِـمِـثـْـقال ِ!
ما لي و عاشقةٍ ألفـًا مخادعَة ً
في كل منعطفٍ تشكو من الحال ِ!
+=
شكرا لك و الحمد لله على السلامة
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|