وبلاه!
*
لـًطـْـفٌ تـَـألـَّـقَ مَـيَّاســــــــًا بِـذاكـــِـرَتِـي
يَـفوقُ ما كـان يَـزْهـــــو في مُـخَـيِّـلـَـتـي
***
عَـرَفـْـتـُـها منْ خـَـلال ِ الحرفِ بــــارعة ً
بينَ الـمَـعـاني و بينَ النـَّـسْــــج ِ و اللغةِ
وَ يَـومَ أَشـْـرَقَ منها الوَجـْه مُـنْــبـَـــلِجـًا
بَـشَّ القريــــضُ فقدْ ألـْـفـيـْتُ مُـلـْهِـمَـتي
تـَـحارُ فـيها إذا مـــاجَـــتْ مَــفـاتِـــــنـُهـا
فـَـكـُـلُّ حُـسْـن ٍ مَـلِـيـكٌ فوقَ مَـمْـلَـكــــــةِ
و العـقـــلُ كالبـحر ِ أسرارٌ مُـعَـمـَّـقــــــة ٌ
و الحُـسْـنُ يأسُـرُ لـُـبًا دونَ مَـرْحَـــــــمَـةِ
وَ كـُنـتُ أحْـمِـلُ آمـالا ً مـُـبَــعْــثـَــــــــرة ً
فصـارتِ الـــــيومَ فيـها كـُـلُّ أمْــنِــيَــــتي
أخـْـشىَ عليها عُـيونـًا منْ ذوي حَـسَـــد ٍ
فـَـظِـلـْــتُ أدْعـو بِـتـَـبْــريك ٍ وَ بـَسْمَـلـَـة ِ
***
سَـألـْتُ ذا الكـَوْن َ عنْ أسْـرار ِ فِتـْنـَـتِها
فقالَ لي الكونُ فـخـرًا : إنها هـِــــبَـتي!
وَهَـبْـتـُها لكَ ! خذها اليومَ مُـؤْ تــمَــــنـًا
فـقـلـْـتُ : ويـْلاهُ أخـْشـاها مًـعَـــذِّ بَـــتي!
***
|