عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 05-10-2002, 02:38 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي قراءة متأنية في سجل التطرف ....!!!

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

<p align="center"><font face="AL-Aser" color="#FF0000" size="5"> صبح تنفس بالضياء وأشرقا *** والصحوة الكبرى تهز البيرقا

وشبيبة الإسلام هذا فيلق *** في ساحة الأمجاد يتبع فيلقا

وقوافل الإيمان تتخذ المدى ***دربا وتصنع للمحيط الزورقا

وحروف شعري لا تمل توثبا *** فوق الشفاه وغيب شعري أبرقا

وأنا أقول وقد شرقت بأدمعي *** فرحا وحق لمن بكى أن يشرقا

ما أمر هذي الصحوة الكبرى ***سوى وعد من الله الجليل تحققا

هي نخلة طاب الثرى فنما *** لها جذع قوي في التراب وأعذقا

هي في رياض قلوبنا زيتونة *** في جذعها غصن الكرامة أورقا

فجر تدفق من سيحبس نوره *** أرني يدا سدت علينا المشرقا

يا نهر صحوتنا رأيتك صافيا *** وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى

ورأيت حولك جيلنا الحر الذي *** فتح المدى بوابة وتألقا

قالوا تطرف جيلنا لما سما *** قدرا وأعطى للبطولة موثقا

ورموه بالإرهاب حين أبى الخنى *** ومضى على درب الكرامة وارتقا

أوكان إرهابا جهاد نبينا *** أم كان حقا بالكتاب مصدقا

أتطرف إيماننا بالله في عصر *** تطرف في الهوى وتزندقا

إن التطرف ما نرى من غفلة *** ملك العدو بها الزمام وأطبقا

إن التطرف ما نرى من ظالم*** أودى بأحلام الشعوب وأرهقا

لما رأى جريان صحوتنا طغى *** وأباح أرواح الشباب وأزهقا

ما زال ينسج كل يوم قصة *** تروى وقولا في الدعاة ملفقا

إن التطرف أن يسافر مسلم *** في لهوه سفرا طويلا مرهقا

إن التطرف أن نرى من قومنا ***من صانع الكفر اللئيم وأبرقا

إن التطرف أن نبادل كافرا *** حبا ونمنحه الولاء محققا

إن التطرف أن نذم محمدا *** والمقتدين به ونمدح عفلقا

إن التطرف أن نؤمن بطرسا *** وهو الذي من كأسه والده استقى

إن التطرف وصمة في وجه من *** جعلوا صليبهم الرصاص المحرقا

إن التطرف في اليهود سجية *** شربوا به كأس العداء معتقا

إن التطرف أن يظل رصاصنا *** متلعثما ورصاصهم متفيهقا

يا من تسائلني وفي أجفانها *** فيض من الدمع الغزير ترقرقا

وتقول لي رفقا بنفسك إننا *** نحتاج منك الآن أن تترفقا

أوما ترى أهل الضلالة أصبحوا *** يتعقبون شبابنا المتألقا

لا تجزعي إن الفؤاد قد امتطى *** ظهر اليقين وفي معارجه ارتقى

غذيت قلبي بالكتاب وآيه *** وجعلت لي في كل حق منطقا

ووطئت أوهامي فما أسكنتها *** عقلي وجاوزت الفضاء محلقا

أنا لا أخدر أمتي بقصائد تبني *** على هام الرياح خورنقا

يسمو بشعري حين أنشد صدقه *** أخلق بمن عشق الهدى أن يصدقا

أوغلت في حزني وأوغل في دمي *** حزني وعصفور القصيدة زقزقا

أنا يا قصيدة ما كتبتك عابثا *** كلا ولا سطرت فيك تملقا

عيني وعينك يا قصيدة أنورا *** دمعا وشعرا والفؤاد تحرقا

قالوا قسوت ورب قسوة عاشق *** حفظت لمن يهوى المكان الأعمقا

بعض الرؤوس تظل خاضعة فما ؟ *** تصحو وما تهتز حتى تطرقا

خوان أمته الذي يشدو لها *** بالزيف والتضليل حتى تغرقا

خوان أمته الذي يرمي لها *** حبلا من الأوهام حتى تشنقا

كالذئب من يرمي إليك بنظرة *** مسمومة مهما بدى متأنقا

شتان بين فتى تشرب قلبه *** بيقينه ومن ادعى وتشدقا

شتان بين النهر يعذب ماؤه *** والبحر بالملح الأجاج تمذقا

إني لأعجب للفتي متطاولا *** متباهيا بضلاله متحذلقا

سلك العباد دروبهم وهو الذي *** ما زال حيران الفؤاد معلقا

الشمس في كبد السماء ولم يزل *** في الشك في وضح النهار مطوقا

النهر يجري في القلوب وماؤه *** يزداد في حبل الوريد تدفقا

وأخو الضلالة ما يزال مكابرا *** يطوي على الأحقاد صدرا ضيقا

يا جيل صحوتنا أعيذك أن أرى *** في الصف من بعد الإخاء تمزقا

لك من كتاب الله فجر صادق *** فاتبع هداه ودعك ممن فرقا

لك في رسولك قدوة فهو الذي *** بالصدق والخلق الرفيع تخلقا

يا جيل صحوتنا ستبقى شامخا *** ولسوف تبقى بالتزامك أسمقا

سترى رؤى بدر تلوح فرحة *** بيمينها ولسوف تبصر خندقا

سترى طريقك مستقيما واضحا*** وترى سواك مغربا ومشرقا

فتحتك لك البوابة الكبرى فما *** نخشى وإن طال المدى أن تغلقا

إن طال درب السالكين إلى العلا *** فعلى ضفاف المكرمات الملتقى

وهناك يظهر حين ينقشع الدجا *** من كان خوانا وكان المشفقا

للشاعر الدكتور / عبد الرحمن بن صالح العشماوي

</font></p>

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا