بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :-
إستكمالاً لموضوع القيادة ...
أردت أن أعرض في هذا الموضوع .. (( أساليب القيادة ))
وقد وضعتها مرقمة من الرقم ( 1 ) إلى الرقم ( 7 )
حيث سنجدها ...
في الرقم الأول ( القائد يتخذ القرارات )
وفي الرقم الأخير ( الجماعة تتخذ القرارات )
وبينهما تتناقص سلطة القائد وتزداد سلطة المجموعه من الأعلى إلى الأسفل في النقاط ...
1) القائـد يتخـذ القرار ويعلنه
في هذه الحالة يحدد القائد المشكلة ويضع حلولا تبادلية ويختار واحدا منها ثم يعرض هذا القرار على الأعضاء لتنفيذه وقد يضع أو لا يضع في اعتباره ما يعتقد أن أعضاء الجماعة سيشعرونه تجاه هذا القرار. وفي هذه الحالة فهو لا يتيح أية فرصة للاشتراك في اتخاذ القرار مباشرة وهو إجباري سواء تم استخدامه وتنفيذه لهم أو لم يتم .
2)القائـد يقنعهم بالقـرار
يأخذ القائد هنا كما في الحالة السابقة مسئوليه تحديد المشكلة والوصول إلى القرار ولكن بدلا من إعلانه ببساطه فهو يقوم بخطوة إضافية لإقناع الأعضاء بقبوله ويعرف وهو يقوم بذلك إمكانية وجود بعض المقاومة بين هؤلاء الذين سيواجهون بالقرار ويسعى إلى تقليل هذه المقاومة بالإشارة مثلا إلى ما يمكن ان تـجـنـيه الجماعة من هذا القرار .
3)القائـد يعـرض فكـره ويطلب أسئلة
القائد الذي توصل إلى القرار ويسعى إلى قبول أفكاره من قبل المجموعة يتيح الفرصة لأعضاء المجموعة للحصول على شرح واف لأفكاره ومقاصده وبعد عرض الفكرة يطلب منهم طرح الأسئلة حتى يتعرفون ويفهمون ما يحاول تحقيقه وهذا (الأخذ والعطاء) يمكن القائد والأعضاء من استكشاف تطبيق القرار بشكل اكمل
4)القائد يعـرض قــرار قابــل للتغيير
هذا النوع من التصرف يتيح للأعضاء ان يمارسوا بعض التأثير على القرار لكن المبادرة في تحديد وتشخيص المشكلة تظل في يد القائد وقبل الالتقاء بالمجموعة يكون قد فكر في المشكلة بعمق وتوصل إلى قرار ولكنه قابل للتعديل وقبل إنهائه يعرض حله المقترح للتفاعل بين من يتأثرون به ويقول ( إنني أحب أن أستمع إلى ما تريدون قوله عن هذه الخطة التي قدمتها وسأقدر لكم رد فعلكم الصريح ولكني سأحتـفظ لنفسي بالقرار النهائي ) .
5)القائــد يعــرض المشكلة ويحصــ ل علــى اقتراحات ويتخــذ القرارات
حتى الآن كان القائد يتوصل إلى قرار قبل الالتقاء بمجموعته ولكنه لن يفعل ذلك في هذه الحالة فالأعضاء الآن لديهم الفرصة الأولى لاقتراح الحل ويمثل دور القائد تحديد المشكلة وقد يقول شيئا من هذا النوع على سبيل المثال ( نحن نواجه عدد من المصاعب من الرأي العام فما هو الخطأ هنا ؟ وما الأفكار التي لديكم للتغلب على هذه المشكلة ؟) وتصبح مهمة المجموعة هي إحدى الوسائل لزيادة حصيلة القائد من الحلول للمشكلة بغرض تجميع آراء وخبرات من هم في الميدان ( على خط النار ) ومن القائمة الموسعة للحلول البديلة التي يبديها القائد ومجموعته ، يختار القائد الحل الذي يراه اكثر مناسبة .
6)القائــد يـحـدد الـحدود ويطلـب مـــن المجموعة اتـخـاذ القرارات
يعطي القائد للمجموعة ( ويشمله ذلك أيضا كعضو فيها ) الحق في اتخاذ القرارات ، وقبل ان يفعل ذلك فهو يحدد المشكلة المطلوب حلها والحدود التي يجب ان يتخذ القرار في نطاقها .
7)يسمــح القائــد للأعضاء بالعمــل خــلال حــدود موضوعه
ويمثل هذا الأسلوب درجه هائلة من الحرية للجماعة التي قليلا ما نجدها في المؤسسات الرسمية وتتولى الجماعة هنا تحديد وتشخيص المشكلة وتوضيح الإجراءات الخاصة لحلها ، وتقرر القرارات البديلة ، والقيد الوحيد الذي يقع مباشرة على المجموعة قبل المؤسسة ممثلا في الرئيس الأعلى لقائد المجموعة.
ودمتـــــــم ،،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|