بسم الله الرحمن الرحيم،
الأخ الكريم / بلال نبيل،حفظه الله ورعاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وجزاكَ الله خيراً جزيلاً على اهتمامك ومتابعتكَ يا أخي، ....آمين.
أما فيما يختص بالشيخ الحبيب / أحمد ديدات، فهو مازال طريح الفراش، مشلولاً شللاً كاملاً، نتيجة تلف جذر الدماغ، بسبب الجلطة التي أصابته في هذه المنطقة من الدماغ، وقد مضى عليه ما يزيد على الخمس أعوام على هذه، وقرر الأطباء في المستشفى التخصصي بالرياض، أنه لا يرجى له شفاء في سنه هذه، ولِذلك فضل أن يعود لبلدهِ ويموت بين أهله. فنسأل اللهَ الرحمن الرحيم، أن يحسن له الخاتمة وأن يجعل معاناتَهُ هذه كفرات له،....آمين.
كما أنه زوجاتهُ الفاضلة / حواء ديدات إلى جانبهِ تخدمهُ وتعتني بهِ بلا ملل ولا كلل، وهي تبلغ الآن الثمانين من عمرها، مسجلةً أنموذجاً أصيلاً لِلزوجة المسلمة المخلصة، فنسأل الله أن يجزيها عنه وعنا خيرا كثيراً، وأن يباركَ لها في صحتها وقوتها، وييسر لها أمرها، ويحسن خاتمتها، ....آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.