مع أنني ليس عندي نية للمشاركة الفاعلة في النقاش الأصلي الذي أثاره الأخ لاندلس لكنني سأرد على نقطة واحدة أثارتها الأخت الغيورة:
من قال لك يا أيتها الغيورة المحترمة أن بناء المساجد والكنائس هو الذي بدد الأموال العربية وحال بينها وبين أن تصرف على التعليم؟
أغلب هذه الأموال صرف في الحروب الداخلية وتمويل قوات أجنبية لضرب بعضنا بعضاً وللبنوك الأجنبية كأرصدة ولشراء أسلحة بالمليارات لا تستعمل ويعرف بائعها وشاريها أنها ستلقى في الخردة والهدف الوحيد منها زيادة غنى شركات الأسلحة.
ولم تكن المساجد حين كانت الأمة في وضع نهوض عائقاً أمام التعليم بل بالعكس كانت هي الجامعات الكبرى الوحيدة في العالم التي يقصدها الناس من كل أنحاء المعمورة للتعلم.
|