لندخل في صلب قصتنا في المثل القرآني!
يذكر الله في سورة "الزخرف", -وهو زخرف كزخرف أمريكا- يذكر أن فرعون كذب موسى وأغضب ربه, فماذا جرى له؟
"فأغرقناهم أجمعين * فجعلناهم سلفا ومثلا للآخِرين".
الزخرف 56 والآية صريحة أن فرعون سلف سيكون له خلف يأتي بعده ويكون مثله في آخر الأمم قبل يوم القيامة, بدليل ذكر المسيح بن مريم مباشرة بعد هذه الآية على أنه علامة ليوم القيامة!
المفاجأة الكبرى!
علمنا أن القرآن كلام الله, وكل كلمة فيه تنوء بالجبال, وعلمنا أن فرعون كلمة يعنى بها نظام الحكم في مصر يومها, وهي ليست اسم الرجل الذي كفر بموسى وخرج في أثره, فهذا الهالك كان اسمه "رمسيس الثاني", كما يقال.
فالفرعون كالإمبراطور أو الملك أو القيصر, وعندما بحثنا عن معنى الكلمة ودلالتها وجدناها بمعنى "البيت الكبير", ثم ازددنا عجبا عندما علمنا أنه كان مبنيا بحجر أبيض. . فنحن بهذا أمام فرعون الثاني, الخلف والمثل, "البيت الأبيض"الأمريكي!
ونحن أمام بوش الثاني وبوش الأول, تمام كما كان رمسيس الثاني ورمسيس الأول!
ثم تبلغ المفاجأة ذروتها عندما نعلم أن صورة الأهرامات الفرعونية مطبوعة على الدولار الأمريكي الواحد.
وأن شعار فرعون مصر كان النسر, وهو الشعار نفسه لفرعون أمريكا "البيت الأبيض".
وكل من زار واشنطن العاصمة يعلم أن البيت الأبيض يحتفظ بمسلّة فرعونية في ساحاته.
ويفاجئنا أيضا الفلكيون وملاحو الطيران الذين درسوا في الولايات المتحدة, عندما يذكرون لنا أن أهرامات فرعون مبنية على إحداثيات فلكية ونجمية, هي الإحداثيات نفسها التي يقوم عليها "البنتاغون" وزارة الدفاع الامريكية.
المستضعفون يعلون على فرعون!
أما لماذا تكون سنّة الله أن يتقاتل فرعون مع المستضعفين لا مع أقوياء مثله, فذلك لأن فرعون يدعي أنه رب الناس الأعلى وأنه إلههم -كما يفعل البيت الأبيض اليوم-, وهو بهذا يكفر حق الله ويجحد به, فيخرج الله له الضعفاء الذين يعبدون الله وحده, فينصر الله المستضعفين على أعين الناس جميعا ويهلك فرعون ويذله, فيعلم الناس ساعتها أن فرعون والبيت الأبيض الأمريكي لم يكن ربا ولا إله, فلو كان كذلك ما خسر أمام المستضعفين.
وهذا تماما ما فهمه فرعون عندما أدركه الغرق, فعلم أن الذي يهلكه هو الإله الحق رب المستضعفين, "حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا اسرائيل وأنا من المسلمين"يونس 90 فتظهر دعوة المؤمنين في الأرض ويعلو ذكر ربهم.
"البيت الأبيض" الأمريكي يدّعي الألوهية جهارا!
فقد سمعنا وزير الخارجية السابق"اولبرايت" في مقابلة لها في جامعة أمريكية تقول:"في هذا الكون قوة عظمى واحدة, الولايات المتحدة".
وسمعنا متحدثا باسم البيت الأبيض أيام حرب الخليج يقول:"جئنا نصحح خطا الرب, الذي جعل البترول في أرض العرب".
فرعون ذو الأوتاد.. والبيت الأبيض ذو "......."!
نواصل لاحقاً أن شاء الله
سلام
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه
لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟
اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
|