عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-10-2002, 12:16 PM
عنترنيت عنترنيت غير متصل
كاتب ساخر
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: جدة
المشاركات: 192
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي ابشروا يا عرب النصر قاب قوسين او ادنى

بسم الله الرحمن الرحيم

الساعة تشير إلي الثامنة من صباح يوم جمعة مباركة وقد اصطفت الطوابير

الطويلة أمام الشباك فوقفت في الطابور وبداء خيالي الخصب يصرح 0000

هذا شباك التطوع الجهادي الذي بداء يستقبل الطلبات من الشباب والرجال

للراغبين في دخول المعركة المرتقبة على اليهود وذلك بعد ان اتفق أخيرا ولاة

أمورنا في العالم العربي وبظغط جماهيري وشعبي لإعلان الحرب وكم كانت

الفرحة كبيرة بهذا الإعلان ولم اكن أتوقع ان أشاهد تلك الأعداد الكبيرة من

الحشود المحبة للجهاد وقد اتخذت مكاني في الطابور مناظر لم اكن أتوقعها

رجال من جميع الأعمار والأشكال والكل متحمس لبلوغ الشباك وخاصة انه

يوم حار وبدأت أشعة الشمس تزداد احمرارا ووهجا

لم انم ليلتها فقد كانت هذه التجربة الأولى لنا في دخولنا المعركة وبين الشهادة

في سبيل الله وما اعدة لنا الحق تبارك من جنات عرضها السماوات والأرض

وبين النصر وتحرير الأراضي المقدسة المغتصبة مضت ليلتي كأنها الدهر

ومع إشراقة شمس جديدة وكأنها صبيحة يوم عيد مبارك توجهنا إلى العربات التي

تنقل الجند إلى ساحة التدريب وقد اصطفوا لنا قادة المعسكر للترحيب بنا وتقديم

العون لمن يحتاجه (( 15 )) يوم مضت علينا ونحن نتدرب على القتال

بالسلاح بجميع انواعة والتدريبات العسكرية لمثل هذه الأمور وقد اجتزنا الدورة

القصيرة بنجاح وعزيمة وإصرار للفوز 00 أما الشهادة أو النصر

الله اكبر نقطة تجمع الشباب العربي وقد بدأت الحشود العربية من إخواننا من

جميع الأقطار العربية والإسلامية تصل بكامل معداتها والذين يربون على اكثر من

3 مليون مجاهد فلقد حُددت ساعة الصفر للهجوم الجماعي الساعة 17

بتوقيت غر ينتش وساحل العاج وبعض قرى موزمبيق

شباب استبدلوا تلك القصات اللعينة بحلاقة العسكر الشجعان وعوضاً عن

البناطيل الضيقة والقمصان الشاذة ببدل عسكرية ( كاكية اللون ) وقد علق

كل شاب بندقيته وأحشى جيوبه رصاصاً وقنابل يدوية بدل تلك القصاصات

الورقية التي كان يكتب اسمه ورقم هاتفة بها ليقذفها على الفتيات في الأسواق

والمجمعات التجارية شباب كان يجيب الصخر بالواد باحثاً عن الحفلات الغنائية

والسهر على أنغام الرذيلة وشرب المنكرات بأنواعها والآن اصبح يعي واجباته

الدينية ومن أهمها الجهاد في سبيل الله

ورجال يطلبون الشهادة أو النصر رجال 0000000

وبينما أنا مسترسل في تخيلات وخزعبلاتي إذ بالموظف الذي يجلس خلف الشباك

ينهرني وبشدة بعد ان كرر اكثر من مرة عن نوع التذكرة التي أريد شرائها

هل تريد تذكرة في المقصورة ادفع 200 ريال

في الدرجة الممتازة 150 ريال

في الدرجة الثالثة 50 ريال
فقلت له وعلامات الاستفهام قد رُسمت على جبهتي الكبيرة

هل تقصد انك تبيع تذاكر لمباراة كرة القدم

فأجاب ساخراً لا نبيع تذاكر لأكل الفول

إلي بعدة

عنترنيت