أخي محمد
(1-أنبقي على مفهوم "الأدب الإسلامي" كتعريف للأدب الدعوي الذي يناصر تياراً سياسياً فكرياً محدداً أم ندعو بهذا الاسم كل أدب كتبه مسلمون؟ )
نحن هنا ندخل في إشكالية تعدد الفرق والمذاهب الإسلامية خاصة وأن منها ما يبتعد تماما عن الدين الإسلامي ويخرج عنه
وأيضا عملية الإعتراف من أصحاب المذاهب بهذا الأدب هل يعترفون بأعمال الفرق الأخرى
وأنا أرى أن الأدب إذا سيس واتخذ بوقا لتيارات سياسية فهو أدب ابتعد
عن الإسلام حتى وان تجملبالأفكار الإسلامية فأنا في في هذه الحالة انسبه إلى هذه الفرقة ولا أسميه بالأدب الاسلامي
وأعتقد أن من أهم أسباب تفوق الروايات الغربية
عملية التحكم بمفاتيح اللغة من خلال السرد الروائي وروعة التصوير الوصفي الغير ممل والقدرة على جذب القاريء للتوغل في أحداث الرواية
حتى يصبح جزء منها يتفاعل معها كأنه أحد أبطالها
هذه المعايشة مع الرواية وكأنها من واقع القاريء نفتقدها في كثير من روايتنا ولعل هذا من أسباب انصرافنا عنها
وللحديث بقية لكن هذا ما خطر ببالي الآن
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|