عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 27-10-2002, 10:15 AM
جاد الكريم عبده جاد الكريم عبده غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 23
إرسال رسالة عبر  AIM إلى جاد الكريم عبده إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جاد الكريم عبده
إفتراضي الاستهانه بالامور

عن ابن عباس رضى الله عنهما قال مر النبى صلى الله عليه وسلم بحائط من المدينه او مكه فسمع صوت انسانين يعذبان وما يعذبان فى قبورهم فقال النبى صلى الله عليه وسلم يعذبان وما يعذبان فى كبير ثم قال بلى كان احدهما لا يستتر من بوله وكان الاخر يمشى بين الناس بالنميمه ثم دعا بجريده رطبه فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسره فقيل يارسول الله لم فعلت هذا فقال لعله ان يخفف عنهما ما لم ييبسا صدق الرسول الكريو رواه مسلم الاسلام دين النظافه نظافة الباطن ونظافة الظاهر ونظافة السلوكونظافة البدن والثياب يمثل السلوك الخاطىء المشى بين الناس بالنميمه ويمثل القذر فى الثياب والبدن عدم التنزه من البول والتعرض للتلوث من بقاياه بسبب عدم الاستبراءمنه بالحجاره او بالماءامرين يستهين بهم المسلم ولا يحسبهم من الكبائرالتى يعذب عليها بعد الموت هذا المنظر يصوره لنا النبى عندما سمع صوت التاوه والتالم مما هم فيهلان ربه اخبره بقدره اودعها فى سمعه قال انهما لايعذبان فى امرين صغيرين يحسبهم الناس هينين اولهملا يتحرز من بقايا بوله فيصيب بدنه وثوبه فتبطل صلاته وهو لايدرىوالاخر كان ينقل الحديث السيىء من شخص قائل الى المقول فيه ويزيد عليه للايقاع بين الناسواشفق بهم النبى فجاء بجريده لينه بما عليها من خوص فشقها وضع على كل قبر نصف وقيل ان جريد النخل والرطب من الزرع يسبح الله ما دام رطبا ولعل الله ان يخفف عنهم بسبب التسبيح المستمر جاد الكريم عبده
الرد مع إقتباس