عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 29-10-2002, 12:29 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي مسودة اولية ابتدائية (1st Draft )

اخي القوس شكرا جزيلا باحالة الموضوع للاخت انسانة ......وبالرغم من ثقتي الكبيرة بالاخت العزيزة ...........الا اني كنت ارغب منك شخصيا المساهمة في اعداد المسودة الاولية (1st draft ) ولدفع المسيرة الي الامام وبالرغم من تاكدي ان ما ستكتبة انت سيكون اوقع مما افعل ( انت القوس الحاد علي الشر ان شاء اللة ) الا اني كتبت علي عجل المسودة التالية:

نص المسودة (1)

مقدمة :

"اصدقائنا المثقفين الامريكين الاعزاء بعد قراءة نص خطابكم الممثل لطبقة المثقفين الامريكيين اردنا ان نبادلكم الراي وتوضيح بعض ماورد في خطابكم من استفسارات وتساؤل , ونود ان نؤكد لكم ان هذة الوثيقة تحوي جميع ماطلبتموة من تساؤل بدون استثناء , كما نود ان نؤكد ان هذة الوثيقة تمثل راي المثقفين العرب والمسلمين ممثلين في منتدي الخيمة ونؤكد ان المعلومات والافكار الواردة والمطروحة ضمن وثيقتنا هي افكار تمثل راي السواد الاعظم من المثقفين العرب والمسلمين , وهذا الراي المتمثل في هذا الخطاب هو راي و افكار نابعة من المثقفين الموقعين علية وهم يتمتعون بكامل الحرية المطلقة ودون اي ضغوط او توجية من احد اي كان .
لقد حوي خطابكم لنا جوانب تقارب ايجابية كبيرة يمكن ان تسهم وتساعد في ردم وتضييق الهوة الموجودة بيننا والتي اتسعت هوتها بعد احداث 11 سبتمبر 2001م ونحن نشكر لكم هذا التوجة الايجابي وخصوصا فيما يخص معرفتكم واقراركم بسماحة وسمو وعظم وعلو مكانة الدين الاسلامي الذي يؤمن بة اكثر من 1500 مليون نسمة في ارجاء المعمورة ,بل ان الولايات المتحدة الامريكية يوجد بها حوالي 10 مليون مسلم , ان هذة المعرفة والاتفاق علي سماحة وعظم الاسلام لهي الطريق للوصول الي نقاط تلاقي فيما بيننا في اغلب ماطرحتموة من تساؤلات .

توضيح وتمهيد للحوار :

ويمكن لنا الدخول في اولي نقاط الاختلاف لنساهم سويا في ردم هوتها وهي حول ماذكرتموة من ان مجتمعنا الاسلامي في السعودية خاصة وفي البلدان العربية والاسلامية عامة يحتضن الارهاب ( او العنف الجهادي كما سميتموة ) ويسهم مساهمة فعالة في تنميتة ونشرة .......ونحن هنا نؤكد عدم صحة هذا الكلام في جميع المجتمعات الاسلامية حيث لايوجد مايسمي العنف الجهادي ولكن يوجد الجهاد في سبيل اللة والدفاع عن النفس ولابد لنا من فهم الفرق بين الاثنين ولتوضيح الفرق لابد لنا من هذة المقدمة البسيطة وهي
ان بلادنا العربية والاسلامية رزحت عهدا طويلا تحت مايسمي بالاستعمار الغربي خاصة..... ولاداعي لسرد التفاصيل حيث انكم من المؤكد تدركون و تعرفون احداث وتفاصيل التاريخ جيدا وخصوصا في بداية القرن الماضي مما لم يكن بد لنا الا الدفاع عن الوطن والدين واللغة والكرامة .
وقد تم بفضل اللة تعالي وتوفيقة ثم بفضل الجهاد المقدس والدفاع عن النفس تحرير معظم بلادنا العربية من الاستعمار المقيت , والموقف هنا ليس بتفصيل الاحداث ولكن اشارة واضاءة لة مثل ما حصل في الجزائر وليبيا وسوريا , لثقتنا بمعرفتكم جميع تفاصيل تلك الاحداث الدامية.....وما صاحبها من نهب وسلب وتخريب متعمد مما ترك تلك البلدان فريسة للفقر والجهل والتغريب حتي اللغة لم تسلم من التخريب والتغريب , كما ان الحروب الطاحنة والانقلابات المكررة وكلها بفعل ومؤثرات استخباراتية خارجية من جهات ودول غربية مما عطل مسيرة التنمية والتطوير سواء للبيئة او الافراد او المجتمع المدني , وهذا الوضع المؤلم شمل تقريبا جميع الدول العربية والاسلامية دون استثناء.
ومايحدث في فلسطين الان وتحت نظر وسمع العالم من قتل وتشريد وهدم وهتك للاعراض من قبل دولة اسرائيل التي تحظي بالدعم والمساندة غير المحدودة ماديا ومعنويا من قبل دولتكم الولايات المتحدة الامريكية ,مما جعل الصورة ( الاستعمار الغربي )تتكرر مرة اخري بدعم ومساندة امريكية واصبحتم وبلادكم تدينون وتستنكرون الدفاع عن النفس وعن الوطن وعن ابسط المكتسبات الحياتية للانسان و المتمثلة في البيوت والمزارع وتسمون وتنعتون ذلك بالارهاب , ان دفاع هولاء الافراد والاطفال العزل في فلسطين نتيجة طبيعية فرضتها ظروف القهر والياس والمعاناة اليومية التي اصبحت عندهم وفي ظل استمرار هذة الظروف الحياة بلا معني والموت هو طريق الخلاص وهو اشبة بالانتحار الذي نقرا ونسمع عنة في بلدان غربية عديدة .
نحن لانسعي من تقديم و قول ذلك التهرب من الاجابة علي سؤالكم ولكن نحاول قبل الاجابة علية الوقوف علي ارض صلبة ومشتركة بيننا ليكون حوارنا مسموعا ومفهوما من الطرفين , اننا نود ان نوكد اولا ان الجهاد ( ويمكن ان نطلق علية الدفاع عن النفس والوطن والدين ) في سبيل الوطن والدين والهوية والكرامة حق مشروع وليس ارهابا كما تصرون علي تسميتة في خطابكم واذا استمر الاصرار علي تلك التسمية فنعتقد ان حوارنا لافائدة منة , وهذة نقطة اولي يجب ان نلتقي عندها وذلك وفقا للتشريعات الدولية ومنها الامم المتحدة التي تجيز الدفاع عن النفس وعن حرية الشعوب والاوطان ولا ادل من ذلك الا ماحصل مؤخرا في تيمور الشرقية واستقلالها عن اندونيسيا ووقوف الامم المتحدة والعالم الغربي باكملة الي جانب الانفصال والاستقلال وهذا موقف هام لاكمال الحوار والتعمق فية والسير قدما فية لمحاولة الوصول الي نقاط التقاء بيننا في ظل هذه المعطيات المتشابهة. "

يتبع غدا ان شاء اللة
__________________

kimkam