الموضوع: الجهاد سياحتنا
عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 04-11-2002, 09:11 AM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي

تحالف الشمال الأفغاني والوا الكفار والمشركين, فما مثلهم في كتاب الله؟

مثلهم مكتوب في سورة الأحزاب, فليست سورة الأحزاب لليهود وابن سلول المنافق وحسب, بل هي سورة تتنزل على كل من تحزب على المؤمنين, كذلك كان فهم عمر رضي الله عنه لكل قصص القرآن, فهو القائل "مضى القوم ولم يُعن بها سواكم".
كما أن فرعون وجه من وجوه الأحزاب, كما قال مؤمن آل فرعون "يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب ". غافر 30

فعندما جمع الأحزاب -أو ما نسميه اليوم التحالف- لحرب المؤمنين في المدينة وهي كمديَن لموسى, وكما أوى المؤمنون من "القاعدة" إلى أفغانستان لتكون "مَديَنهم" ومأمنهم, فعندما حاصر الأحزاب المؤمنين في مدينة الرسول, تفرق الناس إلى ثلاث فرق, فرقة المؤمنين داخل المدينة, وفرقة الأحزاب خارج المدينة, وفرقة في "الشمال" من المدينة موالية للأحزاب الكافرة وهم أهل الكتاب, وهؤلاء ومن وقف موقفهم اليوم هم أهل الكتاب, وإن صاموا وصلوا وزعموا أنهم مسلمون, كذلك قال الله من قبل, "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء, بعضهم أولياء بعض,
ومن يتولهم منكم فإنه منهم, إن الله لا يهدي القوم الظالمين" المائدة 51

لنقرأ عليهم قول الله في الأحزاب في سورة الأحزاب26-27, "وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب, فريقا تقتلون وتأسرون فريقا, وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيىء قديرا".
إنها –فيما يظهر لنا- سنّة الله في الموالين للأحزاب, أن ينزلهم إنزالا, فأهل الكتاب الأولون نزلوا من شمال المدينة ونزلوا من معاقلهم وحصونهم, وتحالف الأفغان الموالي للمشركين اليوم نزل كذلك من الشمال ونزلوا من معاقلهم وحصونهم لتتم عليهم كلمة الله.
"وأرضا لم تطئوها", وهي حصة أهل الكتاب في شـمال المدينة وحصة تحالف الأفغان في شمال أفغانستان, كالـ 10% التي لم يطأها الطالبان!.
ومثّل أهل الكتاب يومها من اليهود بنو قريظة , ويقال في اللغة لمن ينسب لبني قريظة "قرظي", ويمثلهم اليوم الرئيس الأفغاني المدعو "قرظاي".
فالأفغان أصلا أعاجم ليس عندهم "ضاد", فهو قرظاي وليس قرضاي أو غيرها.
ولنا في هذه السورة بشارة أخرى, فيوم الأحزاب قاتل الله وحده وهزم الأحزاب وحده, فهل يمنّ على المؤمنين مرة أخرى؟ إنه كان قويا عزيزا.

تماثل وتشابه في الأسماء والأفعال.
نفهم من حديث النبي عليه وآله الصلاة والسلام, عن المهدي الذي سيأتي في آخر الزمان والذي يواطئ اسمه اسم النبي, ويشبه خلقه خلق النبي, نفهم من هذا أن أفعال المصلحين والمرسلين موسومة مرسومة في أسمائهم, أو أن أسماءهم هي أوسمة لأفعالهم وصفاتهم. فاسم النبي ابراهيم مثلا هو وسام لفعله وصفته ووظيفته عند الله, فالأسم كما يعرفه المختصون في هذ العلم مكون من ثلاثة مقاطع هي, اب راب هام, والأب الأب, والراب هو الإمام والهام هم الجمهور أو كثير الناس, ليصبح معنى الاسم بعدها هكذا "أب إمام للناس" وكذلك هو في سورة البقرة "قال إني جاعلك للناس إماما". وهناك أمثلة كثيرة ليس هذا مقامها.

فإذا صرح النبي بالمهدي واسمه وصفته الذي سيجيئ في الآخرين, ثم جاءنا فرعون مرة أخرى, افلا يكون من عدل الله وسنّته أن يُخرج له رجلا كموسى يشبهه في الاسم والوصف والخلق, ليفعل فعل موسى بفرعون –دون حاجة للقداسة أو منزلة النبوة-, وليس في هذا مانع كما في حديث النبي عليه الصلاة والسلام لعلي "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى", فعلي فرد من المسلمين أنزله رسول الله منزلة النبي في الدور والمهمة.

فمن يقوم لفرعون الأمريكي كما قام موسى لفرعون مصر؟


نواصل لاحقاً أن شاء الله

سلام
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!