الموضوع: لغتنا العربية
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 17-11-2002, 01:24 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

وأوافق على ما ذكرته عن اللغة العربية وضرورة التمسك بها والمحافظة عليها ومكافحة عقد النقص التي تدفعنا إلى هجرها علاوة على المؤامرات عليها.
ولكنك يا أخي تقول:
"وأما حكام اليوم فقد أوكلوا هذه المهمة لما اصطلحوا على تسميته بمجامع اللغة العربية، التي كانت بدورها تلعب دور المفرق لا المجمع فلم تنتج شيئا يذكر في خدمة هذه اللغة الجليلة، وواقع هذه اللغة العربية اليوم أنها ليست بحاجة لجهود العلماء المخلصين والمجتهدين ليقوموا بعملية تعريب أسماء المخترعات والآلات لتدخل العربية وتدرج ضمن أوزانها، وهذا الأمر وغيره لا يمكن أن يكون بالصورة المطلوبة إلا في ظل دولة الإسلام التي ستتبنى خطة مدروسة للنهوض باللغة العربية لغة القرآن الكريم لتعيدها إلى المكانة التي تليق بها كلغة لخير دين ارتضاه الله عز وجل للبشرية جمعاء، وما ذلك على الله بعزيز "
وهذه الطريقة في التفكير التي تعلق كل شيء بقيام دولة الإسلام بمقاييسك هي فعلاً مصيبة.مجامع اللغة خلافاً لقولك قامت بدور جبار مشكور بل كثير جداً من الكلمات التي استعملتها أنت في هجائك لهذه المجامع يعود الفضل في اشتقاقها لها!
وهذه المجامع قامت وخصوصاً أولها: المجمع العلمي العربي بدمشق على أساس جهود فردية مخلصة من بعض العلماء مثل محمد كرد علي وسعيد الأفغاني وطاهر الجزائري والدكتور حسني سبح الذي عرب عدداً هائلاً من مصطلحات الطب وغيرهم.
ولولا المجمع لما قلنا "سيارة" لما دعاه أجدادنا "أوتوموبيل" إلى آخره من عشرات الآلاف من الكلمات الجديدة.
ولا أعتقد أن دولة الإسلام التي تريدها سيضرها هذه الاجتهادات التي قادت لأول كلية طب تدرس باللغة العربية في بلادنا عام 1926 وهي كلية الطب في جامعة دمشق!
فبإمكاننا عمل الكثير بدون انتظار قيام دولة مفصلة على مزاجنا ووجهة نظرنا!
الرد مع إقتباس