الوقاحة والصراحة برغم انهم فنّان ( وليس فنين ) اقول فنان في تعامل المرء مع ما يواجهة في حياته . وبرغم تشدق البعض وابعاد شبح الوقاحة عنه وادعائه بانه بريء منها الا ان الوقاحة تبقى تسري في دمه برغم المصطلحات التي يستخدمها في معجمه اللساني ولكن عدم اعتراف المرء بوقاحته يدل على عنجهية الوقاحة ومن منا لا يستخدم الوقاحة في مفهومه الخاص تحت ظائلة اي شكل من الاشكال \فردنا على الفقير بازدراء وقاحة وعدم طاعة الوالدين وقاحة وعدم تعبير الخادمة او العامل وقاحة \والوقاحة هي عدة مناهج ظروفيه نستخدمها متى وضعنا انفسنا بمنأى منها ,, والوقاحة قد تتعدد واشدها وطأة هو عدم شكرنا لله وعبادته وحمده وتليها على مستوى الخلائق وقاحة وهو النكران والجميل لمن عمل لنا معروفا وانكرنا له ذاك الفضل \,فخيانة الوطن الذي اعطانا مائه وهوائه وترابه من اشد الوقاحات
اما الصراحة فهي فقط في خيالنا وليست في واقعنا وهي في اقوالنا وليست في افعالنا ونحن جميعا لسنا صرحاء والا اين واقع المجاملات والمراءات والتعامل \ولو استخدمنا الصراحة في كل شيئ لما قبلنا بالواقع الذي نعيشة نحن نتلذذ باطيب الاكلات والشهوات والفلسطينيون والشيشانيون والمحرومون والمستضعفين يعيشون علىهامش صراحتنا الصريحة التي لا يجدون ما يملؤون بطونهم غير الدعاء وقبول بصراحتنا انهم لوحدهم ولم يحن الوقت كي نشاركهم
صراحتنا هي ضراحة متناهية باننا نملك من الوقاحة الا الصراحة ولا نملك من الصراحة الا الوقاحة
|