مراحب ..
في هذا العام وفي هذا الرمضان بالذات وجدتني اتابع عمل فني جاد للعائد الى ربه حسن يوسف وهو مسلسل يحكي قصة الشيخ الشعراوي عليه رحمة الله .. وبغض النظر عن أي شىء لفت نظري شخصية عجيبة في ذلك المسلسل وهي الشيخ زغلول ابن قرية الشعراوي وزميله في المعهد الزهري .. شخصية لشيخ أزهري بالاسم فقط كالمسلم في الهوية شاغله الوحيد هو محاربة الشعراوي وباسلوب حقير مستغلاً الدين و مركزه في الأوقاف من اجل أن لا يقال عن الشعراوي أنه قام بعمل خير أبدا .. بل ومحاولاً كسب الشهرة في البلد على حساب الشعراوي نظراً لتفوق الشيخ الجليل عليه علماً وديناً و أدباً ..هذا باختصار ..
ولا أدري ما الذي جعلني أتذكر ذلك الكاتب الذي لا يعرفه سواي أو قلة قليلة من سكان الأرض ـ وليتني ما عرفته ـ طبعاً عرفته من خلال كتاباته في الشرق الأوسط وهو عبدالله باجبير .. وموقفه من الداعية الاسلامي عمرو خالد ,, من خلال كتاباته في ذلك العامود .. ومحاربته لذلك الداعية .. ولعل وجه الشبه ان صح يتمثل في أن هناك وفي كل زمان دعاة ومصلحين .. وفي المقابل هناك دعار و مظلين .. ولكن في النهاية يظهر الدعاة ويشتهروا .. و يهلك الدعار و لا احد يذكرهم ..
مت غيظاً يا باجبير فهذا العام رزقنا الله بمشاهدة عمرو خالد في اليوم اربع مرات .. بينما ابعدنا الله عن عامودك كما وكأنك قد صفدت في هذا الشهر ..
تحياتي
