بورك فيك أيها الأندلسي.
لعلنا نحن المغتربين فقدنا هذا الطابع العجيب السحري لرمضان الذي يأتي من العيش في وسط مسلم.
ها هنا أنت حيال رمضان وكأنه لم يفرض بعد إلا عليك!
تحس بالوحدة وتقنع نفسك بالمناسبات،فإن جاء رمضان تقول:الآن رمضان وإن كان الجو كله لا ينبئك بشيء!
ويجيء العيد "فتعيّد" ولكنه العيد وأنت منفرد.لا يعيد سواك!
حقاً إن الوطن تاج على رؤوس المواطن لا يراه إلا المغترب!
|