عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 22-11-2002, 03:59 PM
الأدهم الأدهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2002
المشاركات: 8
إفتراضي

- عند صدور فتوى من علماء السنة ( كهيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة) لاتوافق منهج الجماعة يلبسون قائلين : ضغط عليهم ، يقال إن فلاناً تراجع ، لم يتبينوا حقيقة الأمر ، تسرعوا ،فتوى عاطفية ، ملبس عليهم ، فتوى سلطانية ، غير محررة .
40-يغضبون إذا ذكرت الأهواء والجماعات والأحزاب والبدع كبدعة الخوارج،قيل لأبي بكر بن عياش : من السني ؟ قال الذي إذا ذكرت عنده الأهواء والبدع لم يتعصب لشيء منها !. فراقبهم عند ذكر أخطاء وبدع جماعتهم . ومن تلبيسهم أنهم يشيعون بأن المسلمين سواء لافرق بينهم سنيهم ومبتدعهم ؛لأن جماعتهم أصولها بدعية .
41- العنف في طرح آرائهم، وعدم القابلية لتفهم رأي الطرف الأخر فضلاً عن قبوله، ولو كان مخالفهم عالماً، بل حتى هيئة كبار العلماء، لأن القول عندهم ما قالت حذام (جماعتهم) ويرون أن الحق معهم دائماً، وأسهل شي عندهم تجهيل المخالف .
42- الفرح بكل من يشغّب على العلماء والدعاة إلى مذهب السلف وولاة الأمر، ويسمونه: الشيخ العالم العلامة ولو كان شاباً في أول مراحل الطلب، بل ولو كان هذا المشغب عضواً في حزب مشبوه كحزب التحرير، أو جماعات التكفير .
43- معاندة ولاة الأمور، فالعلماء يقولون : القنوت من الأمور العامة المتعلقة بالأمن والخوف والمرجع فيها إلى ولاة الأمر،لكن الإخوان يصرون على القنوت وبدون فتوى عناداً وتحدياً للولاة، ولو أنه في أمر عبادة ! ومادرى الإخوان أن طاعة ولاةالأمورفي غير معصية واجبة،ودعاء القنوت سنة،فكيف يقدمون السنة على الواجب ؟.
44- رأيهم واحد في الوقائع والأحداث والمسائل الشرعية: في الشمال والجنوب الشرق والغرب ووسط البلاد : رأيهم واحد، ثم يقولون : لسنا جماعة، ولسنا تنظيماً هكذا وجدنا صدفة ! ومن الأمثلة : موقفهم في حرب الخليج.
45- إذا أخطأ غيرهم فويل له ثم ويل له من ألسنتهم، وأما إذا اخطأ أحدهم فستأتيك الأعذار يمنةً ويسرةً:- نفع الله به ، قطرة في بحار حسنات ، غير معصوم ،أنتم تحسدونه ، ومن ذلك قولهم في أخطاء سيد قطب في العقيدة-إذا اعترفوا بها - : الرجل أديب لا يعرف أمور العقيدة ، فنقول شهد شاهد من أهلها، جاهلُُ وتجعلونه إمامكم ! .
46- يلزمون أتباعهم بالطاعة العمياء ، فكل شئ باستئذان، حتى الذهاب لقضاء الحاجة ومن يخالف قد يهدد بالفصل، ولذلك من يتركهم يشعر بالرجولة والعزة بعد الذلة والمهانة، ألا تعلم أن الإخوان عمدوا
إلى توظيف مجموعة من الشباب لمراقبة أفرادهم تحت شعار ( العناية بالشباب) خاصة إذا شعروا أن له اتصالاً بالسلفيين.
47- الغلو في توزيع المنشورات، فهي عندهم أصدق وأوثق المصادر، بل قد استأجروا أشخاصاً لتوزيعها في المساجد وغيرها في القرى والبوادي، ولاتنس أيضاً حبهم للشريط الممنوع! .
48- إذا لم يقدروا على وصف ولاتهم وحكوماتهم بالعلمنة (وهي كفر) قالوا في بعض قراراتهم : إنها قرارات علمانيـــة ! .
49- وهي من أعجب علاماتهم، أنهم ومع كثرتهم يعجزون عن الرد على من يبين ضلالهم وخرافاتهم مما يدل على هشاشة الجماعة وأن ما قاله أنصار السنة فيها:صدق وحق .
50- التخلي عن الأفراد إذا كشفوا، فالذي يسجن ويعرف أنه من الجماعة يعدونه ورقةً محروقةً !.
51-أنهم- أعني إخوان الجزيرة والخليج الذين درسوا كتاب التوحيد وكشف الشبهات وثلاثة الأصول - قد ينكرون البدع والشركيات إلا إذا صدرت من رموز ومنظري الجماعة!وأخبرونا هل لهم ردود عليهم؟ بل إذا عرضت عليهم مخالفاتهم تمتموا قائلين : لعله يقصد كذا ! ولربما تاب ! وله حسنات ! ونفع الله به ! وشهيد ! ولعله قد حط رحله في الجنة ! إمام !، أو يقولون: لا تصرحوا بالأسماء ولاتذكروا الأموات ويستشهدون بحديث(ما بال أقوام)في غير موضعه، وقصدهم من ذلك حماية جناب رموز الجماعة،وينسون قوله صلى الله عليه وسلم(بئس أخو العشيرة..)،وقوله في ذي الخويصر يخرج من ضئضىء هذا..) الحديث، وكذلك تحذيره من الخوارج، والدجال بذكر اسمه ووصفه وما معه من الفتن ،وذكره لأوصاف ذي السويقتين هادم الكعبة ،ثم إن الإخوان يصرحون بأسماء مخالفيهم الرادين عليهم من أهل السنة ويحذرون منهم بأعيانهم .
52- يجوزون الخروج على جميع الحكام بلا استثناء من أجل إنشاء دولة الإخوان المنتظرة، مخالفين بذلك النصوص الآمرة بلزوم الجماعة، الناهية عن الخروج والمنازعة، ويستعينون على ذلك ببث الرؤى والأحلام ونشر عيوب الحكام .
53- من مجلاتهم:" المجتمع" و"السمو" و"البيان" و"السنة "ومن معاقلهم: "المنتدى الإسلامي" لصاحبه ومنظره محمد سرور بن نايف زين العابدين ،و"المراكز الصيفية"و"المكتبات"و"جماعات التوعية الإسلامية في المدارس" و"الكشافة"و"الجوالة"، " الندوة العالمية للشباب الإسلامي".
54- إذا وقع منكر فإنهم يهيجون ويضطربون أشد الاضطراب، وبدلاً من العمل على إزالته بالطرق الشرعية يشتغلون بالطعن في العلماء ودعاة السنة وأنهم لا ينكرون المنكر، والحق: أن إنكار المنكر بالطرق الشرعية لا بالهيجان والتهييج ،فالسكينة السكينة،وعلى رسلكم! .
55- هذه الجماعة لها أهداف وغايات ووسائل لتحقيقها، ولها كتب معينة يقرؤونها مثل كتب سيد قطب : "الظلال" ، و"العدالة الاجتماعية "، و"معالم في الطريق" ، و"المسئولية" لمحمد أمين المصري ، و"الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه" لعبد القادر عوده ، و"الموسوعة الحركية" لفتحي يكن ، و"هذا الدين بين جهل أبنائه وكيد أعدائه" لمحمد السيد الوكيل ، و"المسار" و"المنطلق" و"العوائق" و"البوارق" كلها لمحمد أحمد الراشد و"حركة النفس الزكية" للعبدة ، و"معالم الانطلاقة الكبرى" للمصري و"جاهلية القرن العشرين" و"قبسات من الرسول" لمحمد قطب و"ماذا خسر العالم بانحطاط العالم الإسلامي" للندوي و"القيادة"لجاسم مهلهل ياسين و"الجهاد"للمودودي و"الجهاد"لعبد الله عزام،و"العلمانية"و"ظاهرةإرجاء" الحوالي،و"غرباء"العودة،و"فقه واقع" العمر،و"لاتحزن" للقرني،وأشرطة طارق السويدان وكتبه مع أن العلماء-حفظهم الله- حذروا منه ،و غيرها! وقراءة هذه الكتب لاتكون إلا وفق جدول معين مقترح .
56- إن أخطأت الجماعة في مكان ما - كما حصل في[ كنر] حيث قتلوا السلفيين الموحدين- قالوا : نلزم الصمت ولا نفرق الصف،والتثبت التثبت، واشتغلوا بالعلم والعمل وكلوا الأمر إلى أهله، ولا تشوشوا على العوام، وننتظر’ واعتزلوا الفتنة، أو : إن ما حصل اجتهاد، فسبحان الله ! هل ضرب دعوة التوحيد ظلماً وبغياً محل اجتهاد ؟ ثم أين فقهكم للواقع يا فقهاء اللاواقع؟!.
57بهذا .
__________________
الأدهم