هذه القصيدة التي قتلت صاحبها وهي للشاعر العكوك من شعراء العصر العباسي لكن المأمون اغتاله بسبب أنه مدح أبادلف العجلي بهذه القصيدة الذائعة وجعل أبا دلف فريد عصره في هذه القصيدة ونسي أنه يراجع المأمون فكان أبو دلف أحد ولاة المأمون فمن ضمن القصيدة البيت القائل :
دع ربا قحطان من يمن!!... في يمانيه وفي مضره
وامتدح من وائلٍ رجلا ... خفر الأيام في خفره
إلى أن قال وهي سبعون بيتا :
كل من الأرض من عرب...بين باديه ومحتضره
مستعيرٌ منك مكرمـــة ... يكتسيها عند مفتقره
أو كما قال ....
زعل منها المأمون والواجب أن يتذكر نعمة المأمون على أبي دلف فالتمس المأمون عذرا لقتله ووجد له قصيدته الملحدة التي يمدح فيهاأحد الأمراء بقوله :
أنت الذي تنزل الأيام منزلها وتنقل الدهر من حال إلى حال
فما قضيت على............. إلا قـــضــيت بآمــــال وآجـــال
فقتله المأمون بها.
أما من ناحية بحر المديد
لمديد الشعر عندي صفات فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
فهو من البحور التي نظم عليها كثير من الشعراء على سبيل المثال قول المهلهل (الزير سالم)في ديوانه :
يالبكرٍ أنشروا لي كليبا ..... يالبكرٍ أين أين الفرار
وقد يستعمل تاما ومجزوءاً وهو بحر من البحور الرقيقة وفيها امتداد متناسق وأكثر المعاصرين قد نظم عليه .
|