[عسى&ى&ى ماشر]

<CENTER>

الحادية والعشرون:

21-ومن ذلك قولهم ( لا ناقة لي في هذا ولا جمل) وهو مثل من أمثال العرب قيل أن قائله هو الحارث بن عباد وذلك حين قتل جساس بن مرّه كليبا فكان الحارث قد اعتزل الفريقين جميعا وقيل أن أصله أن الصروف بنت حنش العدوية كانت تحت زيد بن الأخنس العدوي وله بنت من غيرها تسمى الفارعة كانت تسكن بمعزل منها في خباء آخر فغاب زيد غيبة فلهج بالفارعة رجل عذري يدعى شبثا وتنطلق معه إلى ثنية يبيتان فيها ورجع زيد عن وجهته فعرج على كاهنة اسمها ظريفة فأخبرته بريبة في أهله فأقبل سائرا لا يلوى على أحد وإنما تخوف على امرأته حتى دخل عليها فلما رأته عرفت الشر في وجهه فقالت لا تعجل واقف الأثر لا ناقة لي في هذا ولا جمل ولشيوع هذا المثل وانتشاره استخدمه بعض الشعراء قال أبو سعيد المخزومي :
وما هجرتك حتى قلت معلنة ,,,,, لا ناقة لي في هذا ولاجمل

سلام