إن هذه أسئلة تظهر خللا في فكر صاحبها-كما ذكر أخونا الكردي- وأنه مغموس في الفكر القومي، شأنه شأن كثير من مؤرخي العصر، وأنا لا أعلم من هو. والأسئلة البديلة الصالحة هي: هل كان صلاح الدين مسلما؟ وماذا قدم للإسلام؟
ولو كان هذا الفكر القومي موجودا في زمن صلاح الدين، لكان مصير الأمة الإسلامية والعربية هو نفس مصيرها الآن.... ولكان مصير القدس وفلسطين هو نفس مصيرهما الآن....
وصلاح الدين لم ينظر إلى نفسه مرة واحدة هل هو كردي أم عربي؟ بل كانت نظرته أنه كان مسلما مجاهدا. وقضية كردية صلاح الدين إنما أحياها المستشرقون، من باب إحياء القوميات التي تفتت الأمة
الإسلامية.
وتعليق الأخ بلال عن المسألة السياسية الكردية كافية، وبديلة عن سائر منطلقات التفكير.
|