السلام عليكم
" أبو عبد العزيز" ليس شاعراً ولكنه يهوى كتابة الشعر .. وكان أثناء دراسته في امريكا يشتاق لزوجته .. وكانت تتصل به دائما .. ومع كل اتصال تزداد " لوعة الفرقى " .. فكتب يقول :
إذا كلمت تشكي لي سوايا لوعة الفرقى
وأنا اللي ودي أشكي لك همومٍ شيبت فيني
أخاف أقول لك مرتاح وأكذب كذبة برقا
وأخاف اليا شكيت يضيق صدرك يابعد عيني
وتاقف هرجتي بالصدر لاتنزل ولا ترقا
وأداريها واسولف وابتسم والهم طاويني
غريب اللي على الجال ايتحرى فزعة الغرقى
أنا ماني بحال الفزعة اللي فيني كافيني
أنا يا (ميم) ما ألومك وهذي عادة الورقا
على عوج الجرايد نوحها ماهو بخافيني
بذيك النخلة اللي بين جال (البير) و(المسقى)
بعدني مانسيت المزرعة ذيك أجمل سنيني
سنينٍ لي بها عن بعض ضيقات الصدر (متقى)
لو إن العمر يرجع كان قلت هناك تلقيني
بظلّ (الطلحة) الشرقية اللي كنت فيها أرقى
واحفر بجذعها حرفين ..حرف (الميم) و(العينِ)
عسى (العود) اللي ارثها له بجنة عدن مرقى
عدد ماعرفوا حجاج بيت الله ملبينِ
تحياتي
ملاحظة : أعتذر عن الخطأ في العنوان .. القصيدة من عين لميم
