أحييك أختي اليشمك ...
على طرحك وتسأؤلاتك الجيدة فهذا ما عهدناه منك بارك الله فيك .
و أعتقد بإن الكاتب هو من يحدد المكان والأشخاص الذين يبوح بينهم بمكنوناته الخاصة ،والأكيد أن لديه الدوافع والأسباب التي جعلته يبوح بما في خاطره
** فقد تروق له فكرة التنفيس والبوح عن بعد دون أي قيود
** أو كونه مجهول الهويه كما ذكرتي وهذا عامل مهم في أعتقادي وخاصة للمراة بعكس الرجل الذي قد لايسبب له أي عائق
** او قد تكون الرغبة في مشاركة الآخرين وتقبل النقد
**اوبرغبته بتوجيه بعض البوح لشخصاً ما بطريقة مباشرة او غير مباشرة .
ومن وجهة نظري.. أن المشاعر لو حبست ولم يبوح بها الشخص فيسمعها أي طرف آخر أو يقرأئها أو يشارك بها بالأحاسيس تعتبر ناقصة لأنها لم تصل للغير ولن يشعر بروعتها إلا بالمشاركة أو ستظل وكأنها مذكرات شخصية خاصة بالشخص نفسه
أي نعم مشاعرنا لنا وتبقى صفة الخصوصية مهمة ولكن بعض الخصوصيات عندما تظهر للعامة ويشاركون بها يكون لها نفع أكثر و أثر أجمل.
ولو الشخص يمتلك من الحس وروعة الكتابة ومن حوله يحتاجون لسماع او لقرأة ما ميزه به الله عنهم فهل يحتفظ بها لنفسه و هل سيشعربمتعته إذا لم يشاركهم ولو بالقليل دون الألتفات إلى ما إذا سيقدرون ما قام به أم لا .
أما بالنسبه للنت المكان المناسب للبوح بالمشاعر أم لا ؟
فما المانع ؟ ولو أعتبرنا المشاركه بالبوح مثل أي مشاركة أخرى !
أوافقك إن عنصر الحياء وعدم الجرأة عامل عائق لدى المرأة وأيضاً عائق آخر سيضل يشغل المرأة والكثير وهو ( ماذا سيقال عني )
ولكن ليس كل مشاركة خاصة بنا، وقد تكون منقولة، وممكن ان تكون خيال وقد تصف حالة قريبة من الكاتب وإن كانت خاصة فلا يخفى على الكل إن أي مشاعر لن تتكون إلا بوجود طرفان سواء واقع ام خيال فهو أمر طبيعي وهذا كله وارد في ذهن القارئ والقارئ الواعي فقط .
هذا وتقبلي تحياتي
