- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن لا أكون ثقيلاً ..
..لن أدخل في جدل بيزنطي ..
.. كما ولن أورد نصوصاً كثيرة في هذا الموضوع ..
.. ولكني أحب أن أسأل سؤالاً منطقياً بعد أن أطرح قضية واضحة :
هذه القضية هي :
أرجو منك _ يا عزيزي الفاضل _ أن تتذكر أوضاع المسلمين البائسة الكئيبة في بلاد كثيرة من هذا العالم الذي يموج بالمتناقضات ..
ثم إليك السؤال :
إذا كان الناس في مأتم ، والمناحة قائمة ، والميت لا يزال ملفوفاً في كفنه الأبيض ، فهل يعقل أن يمارس بعض الناس الرقص والغناء في مثل هذا الجو الخانق ..!؟
أقول وأبصم بالعشر أن حكمك _ أنت وغيرك _ أن هؤلاء مجانين رسمي !! ( أربعاً وعشرين قيراط كما يقولون )!!
وأوضاع العالم الإسلامي للأسف الشديد أشبه بحالة المأتم هذه ، فكيف يصح أن نسمح لأنفسنا بهذا التهريج لا سيما وان المعاني التي يتضمنها هذا الغناء معانٍ رخيصة للغاية يستحي العفيف أن تسمعها زوجه وأخته وابنته ؟؟!
ولذا فلله در شاعر الأقصى حيث قال :
.. نحن يا فيروز ما عادَ لنا **** أُذنٌ تهفو وللحن تحنُ
.. كل ما فينا جراحٌ ودمٌ **** نازفٌ من كبدٍ حرّى تئنُ
.. إنما تطرب أذن حرةٌ **** إنما يهفو قلبٌ مطمئنُ
.. وطني يحميك نارٌ ولظى **** ليس يحميك أغاريدٌ وفن !!
- أرغب منك يا أخي كاتب الموضوع أن أسمع ردك غير المتشنج لما عرضته عليك .. وأحسبك شاب عاقل ، يفكر كثيراً قبل أن يرمي كلماته ..! وأحسبك شاب مسلم يحرص على أن يرضى الله عنه قبل كل شيء ..؟!
....
|