نعم أنا أفهم الآية وأعرف أنها نزلت في أتباع المسيح من الحواريين الذين ابتدعوا الرهبانية لوجه الله وأعرف جيدًا موضع احتجاجي بها...
فأنتم تستدلون بحديث "كل بدعة ضلالة"
وأنا جلّ ما أقوله: كيف توفقون بين الحديث وهذه الآية، أوليس في الآية امتداح لإحدى البدع؟؟؟؟؟
أنت لم تجب على سؤالي!
وأنا أودّ أيضًا أن أخبرك بأن الحديث المذكور لا يتعلق بأمر الاحتفال بالمولد؟ فهو إشارة إلى المحدثات في العقائد وابتداع ما ليس من دين الله وقد قيّد هذا الحديث بحديث البخاري ومسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
فالأمر كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان لا يوافق الكتاب والسنة فهو مردود وما سوى ذلك فلا
ولو كان تفسير الحديث على إطلاقه لكان كل محدث بعد النبي بدعة ضلالة ولكنت الآن لا تستعمل الإنترنت في الدعوة لدين الله لأن الرسول لم يستعمله ولا الصحابة... فهل أنتم أفهم منهم؟؟؟؟؟
__________________
|