من موقع المحدث
نتيجة 6 من 8
المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الرابع >> تتمة كتاب: معرفة الصحابة >> فضل كافة العرب
6998/2596- حدثني علي بن حمشاد العدل، أنبأ أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله:
أن معقل بن مالك حدثهم قال:
حدثنا الهيثم بن حماد، عن ثابت، عن أنس -رضي الله تعالى عنه- قال:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: (حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق).
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. (مجموع الأحرف: 270)
نتيجة 7 من 8
كشف الخفاء، الإصدار 4.04 - للإمام العجلوني
حرف الهمزة. >> الهمزة مع الحاء المهملة *
133 - أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي.
وفي لفظ وكلام أهل الجنة في الجنة عربي، قال في الأصل رواه الطبراني والحاكم والبيهقي وآخرون عن ابن عباس مرفوعا بسند فيه ضعيف جدا،
ورواه الطبراني أيضا عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ أنا عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي، وهو مع ضعفه أقوى من حديث ابن عباس،
وأخرجه أبو الشيخ بسند ضعيف أيضا عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ أحبوا العرب وبقائهم، فإن بقائهم نور في الإسلام، وإن فنائهم ظلمة في الإسلام،
ورواه الدارقطني عن ابن عمر بلفظ حب العرب إيمان وبغضهم نفاق،
ورواه الدارقطني أيضا عن علي < صفحة 55 > بلفظ من لم يعرف حق عترتي والأنصار والعرب فهو لأحد ثلاث، إما منافق، وإما لريبة، وإما لغير طهور يعني حملت به أمه في الحيض أو هو ولد زنا، وقد وردت أخبار كثيرة في حب العرب يصير الحديث بمجموعها حسنا، وقد أفردها بالتأليف جماعة منهم الحافظ العراقي ومنهم صديقنا الكامل السيد مصطفى البكري، لا زالت علينا عوائد الأفضال تجري، فإنه ألف بذلك رسالة نحو العشرين كراسة جمعت غرر الفوائد وجواهر القلائد، سماها الفرق المؤذن بالطرب، في الفرق بين العجم والعرب، وقد وقفت عليها وقرضت له عليها بأبيات
رسالة أذنت بالفضل للعرب * سلافة أطربتنا غاية الطرب
وقد حوت لبديع القول رافلةًً * بثوب فضل بلا فخر ولا عجب
وأومأت لمزيد العلم مع شرف * لمنشئ صاغها تسموا على الذهب،
لم لا وصائغها الفرد الذي ثبتت * له المزايا، ومن كل الكمال حبى
سِبْطُ النبي، ونجل للعتيق، فمن * له يضاهيه في العلياء والنسب
لا زال يكلؤه المولى ويمنحه * حتى يفوز بوصل غير مكتسب
ثم الصلاة مع التسليم يتبعها * على نبي سما في سائر الرتب
والآل والصحب ثم التابعين لهم * ما حاك للشعر أهل الفضل والأدب
وما شدا نجل جَرّاحٍ فأورثه * ذكر الأحبة منهم غاية الطرب
نتيجة 4 من 8
فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.12 - للإمامِ المناوي
الجزء الثالث >> - حرف الحاء
3664 - (حب العرب إيمان وبغضهم نفاق) أي إذا أحبهم كان حبهم آية إيمانهم وإذا أبغضهم كان بغضهم علامة نفاقه لأن هذا الدين نشأ منهم وكان قيامه بسيوفهم وهممهم والظاهر من حال من أبغضهم أنه إنما أبغضهم لذلك وهو كفر ومن أمثالهم فرقك بين الرطب والفحم هو الفرق بين العرب والعجم.
(ك) في المناقب من حديث مغفل بن مالك عن الهيثم بن حماد عن ثابت (عن أنس) قال الحاكم: صحيح ورده الذهبي بأن الهيثمي متروك ومعقل مضعف.
نتيجة 3 من 8
فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.12 - للإمامِ المناوي
الجـزء الأول >> حرف الهمزة.
225 - (أحبوا العرب) بالتحريك خلاف العجم (لثلاث) أي لأجل خصال ثلاث امتازت بها (لأني عربي والقرآن عربي) قال تعالى {لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} وأعظم بهذه من منة إذ لو كان أعجمياً لكان نازلاً على السمع دون القلب لأنك تسمع أجراس حروف لا تفهم معانيها ولا تعيها وقد يكون الرجل عارفاً بعدة لغات فإذا تكلم بلغته التي لقنها أولاً ونشأ عليها وتطبع بها لم يكن إقباله إلا على معاني الكلام يتلقاها بقلبه ولا يكاد يفطن للألفاظ كيف جرت وإن كلم بغير تلك اللغة وإن كان ماهراً فيها خبيراً بمعرفتها كان نظره أولاً في ألفاظها ثم في معانيها ذكره في الكشاف في كلام العرب خصوصاً في القرآن الذي هو معجزة لفصاحته وغرابة نظمه وأساليبه من لطائف المعاني والأغراض وما لا يستقل بأدائه لسان من فارسية وغيرها وما كان أبو حنيفة يحسن الفارسية فلم يكن ذلك منه عن تحقيق وتبصر إلى هنا كلامه (وكلام أهل الجنة) أي تحاورهم فيما بينهم في الجنة (عربي) وقد كان سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام لا يتكلم فيها إلا به فلما أهبط إلى الأرض تكلم بغيره وهذه الجمل واردة مورد الحث على حب العرب وهو منزل على قيد الحيثية أي من حيث كونهم عرباً وقد يعرض لهم ما يوجب البغض والازياد منه بحسب ما يعرض لهم من الكفر والنفاق وقد قال سبحانه وتعالى في شأن قوم منهم {الأعراب أشد كفراً ونفاقاً} فإذا وفق العبد لمحبتهم من حيث كون المصطفى صلى الله عليه وسلم منهم أن القرآن أنزل بلغتهم وأن كلام الرفيق الأعلى بلسانهم لعذوبته وفصاحته واستقامته كان ذلك واسطة في حبه وإذا خذل فأبغضهم من الجهات المذكورة كان لازمه بغضه وهو كفر وإذا أبغضهم من حيث كفرهم أو نفاقهم كان واجباً فاستبان أنه قد يجب الحب وقد يجب البغض ويبقى مطلق الحب من [ص 179] الحيثية التي سبق الكلام عليها، واعلم أن ستة من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم من العرب نوح وهود وإسماعيل وصالح وشعيب ومحمد وباقيهم من غيرهم <فائدة> رأيت بخط مغلطاي ذكر ابن ظفر عن معمر عن الزهري أشخصت إلى هشام بن عبد الملك فلما كنت بالبلقاء رأيت حجراً مكتوباً عليه بالعبرانية فأرشدت إلى شيخ يقرؤه فلما قرأه ضحك وقال أمر عجيب مكتوب عليه باسمك اللهم جاء الحق من ربك بلسان عربي مبين لا إله إلا الله محمد رسول الله وكتبه موسى بن عمران بخطه انتهى.
(عق) عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن العلاء بن عمرو الحنفي عن يحيى بن بريدة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس ثم قال الهيتمي بعد ما عزاه له فيه العلاء بن عمرو الحنفي وهو مجمع على ضعفه (ك) في المناقب (هب عن ابن عباس) قال صحيح ورده الذهبي في التلخيص بأن فيه يحيى بن بريدة الأشعري ضعفه أحمد وغيره والعلاء بن عمرو والحنفي وليس بعمدة ومحمد بن الفضل متهم قال وأظن الحديث موضوعاً انتهى وفي الميزان ترجمة العلاء عن ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال ثم ساق له هذا الخبر وقال أبو حاتم هذا موضوع وقال هذا كذاب انتهى وذكر مثله في اللسان ومن ثم أورده ابن الجوزي في الموضوعات وتعقبه المصنف بما حاصله أن له شاهداً ومتابعاً. وقال السخاوي: ابن بريدة والراوي عنه ضعيفان وقد تفردا به كما قال البيهقي ومتابعه ابن الفضل لا يتعد به لاتهامه بالكذب انتهى. وأما قول السلفي هذا حديث حسن فمراده به كما قال ابن تيمية حسن منته على الاصطلاح العام لاحسن إسناده على طريقة المحدثين.
__________________
أبو سعيد
|