عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 29-01-2003, 09:18 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

إذا كان التفاضل بين الأفراد يكون على قاعدة :"إن أكرمكم على الله أتقاكم"و" لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى". وإذا كان بين الأمم يكون على قاعدة:" حب العرب من الإيمان"

وسر فضل حب العرب هو أن الله عز وجل اصطفاهم لحمل رسالة خاتم الأنبياء وسيد البشر وخير البرية إلى بقية الشعوب والأمم… وبما أن الله عز وجل اصطفى النبي صلى الله عليه وسلم على سائر البشر لجعله خاتم الأنبياء وكان النبي صلى الله عليه وسلم عربيا فيمكن القول بأن هذا معنى الاصطفاء أي اصطفاهم ليكون فيهم خاتم الأنبياء. وكان هذا الاصطفاء والاختيار لبني إسرائيل من قبل كما ذكر القرآن الكريم:"ولقد اخترناهم على علم على العالمين" ولأن بني إسرائيل كان الشعب الوحيد الذي حمل برسالة التوحيد لنشرها بين بقية الشعوب…. فلما غيروا وبدلوا وحاربوا ربهم وقتلوا أنبياءهم وحاولوا قتل عيسى عليه السلام ، نقل الله عز وجل الرسالة إلى العرب، ونقل وجوب حب الشعوب والاتباع إلى العرب بعد أن كانت الأمم والشعوب مأمورة باتباع بني إسرائيل.

وأزيدك فائدة تاريخية أن البربر من العرب على أرجح أقوال المؤرخين، وقد ذكر بعض الأساتذة الليبيين أن البربر أعرب من العرب أنفسهم، يعني بذلك أنهم من العرب العاربة على ما فهمت… وأن لغتهم من اللغات التي تفرعت من اللغة العربية وقد نقل موقع الجزيرة هذه المقالة فابحث عنها إن شئت….

وأنقل لك قول القلقشندي في صبح الأعشى عن البربر:"وقد اختلف في نسبهم اختلافا كثيرا فذهبت طائفة من النسابين إلى أنهم من العرب" ثم ذكر القلقشندي نسبهم العربي مع الاختلاف لأي العرب هم. ثم قال:" وبالجملة فأكثر الأقوال جانحة إلى أنهم من العرب وإن لم تتحقق من أي عرب هم." صبح الأعشى في صناعة الإنشا للقلقشندي ج1ص360-361—الهيئة المصرية العامة للكتاب- وهذا الكتاب يمكن الوصول إليه مطبوعا من الهيئة المصرية العامة للكتاب أو في دار الكتب المصرية…..

فاحتفظ بهذه الفائدة وانقلها إلى شعبك الذي تلعب به الدول الكبرى ويزيفون له تاريخه من أجل أغراض سياسية لهم…..
__________________
أبو سعيد