(7) الحج الحلقة السابعة
			 
			 
			
		
		
		
		الحج - آثارُ مَنَاسِكِ الحج (7) 
  
[poet font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] 
فِي حَجِّنَا الأُخُوَّةُ=تَظْهَرُ وَالْمَوَدَّةُ 
وَيَلْتَقِي الإِخْوَانُ=يَحْدُوهُمُ الإِيمَانُ 
شِعَارُهُمْ تَحِيَّةُ=وَالذِّكْرُ وَالتَّلْبِيَةُ 
وَتُبْحَثُ الْمَشَاكِلُ=وَيَحْصُلُ التَّكافُلُ 
لِذَا تَرَى عَدُوَّنَا=فِي وَجَلٍ مِنْ جَمْعِنَا 
لَكِنْ لِجَهْلِ بعضنَا=لَمْ يَسْتَفِدْ مِنْ حَجِّنَا 
بَلْ قَدْ عَمِلْنَا عَمَلاَ=مِنَ اللُّبَابِ قَدْ خَلاَ 
لِذَا تَرَى التَّدَافُعَا=وَالشَّتْمَ وَالتَّصَافُعَا 
فِي رَمْيِنَا وسَعْيِنَا=بَلْ عِنْدَ رُكْنِ بَيْتِنَا 
فَكَمْ ضَعِيفٍ دَفعَهْ=ذُو مِرَّةٍ فَأَوْجَعَهْ 
بِدُونِ أَنَى رَحْمَةِ=وَذَا دَلِيلُ الشِّقْوَةِ 
بَلْ طَالِبُ الْغُفْرَانِ=يَلْهَجُ بِاللِّسَانِ 
يَدْعُو مَعَ الْمُعَلِّمِ=يَا رَبَّنَا اغْفِرْ وارْحَمِ 
وَيَدهُ تُؤْذِي البَشَرْ=لاَ سِيَمَا عِنْدَ الْحَجَرْ 
هُنَا يَحَارُ النَّاظِرُ=وَتَفْحُشُ الْمَنَاظِرُ 
رَبَّاهُ مَا ذَا الْمَنْظَرُ=هَلْ مَا نَرَاهُ بَشَرُ 
أَمْ هُمْ وُحُوشٌ عَادِيَهْ=عَلَى الْعِرَاكِ ضَاريَهْ 
حُجَّاجَ بَيْتِ اللَّهِ=رِفْقاً بِحَلْقِ اللَّهِ 
لِكَيْ تَنَالُوا جَنَّتَهْ=وَفَضْلَهُ وَرَحْمَتَهْ 
يَا عُلَماءُ انْتَبِهُوا=وَأَرْشِدُوا وَوَجِّهُوا 
وَاحْتَسِبُوا فَاللَّهُ لا=يضيع قَطُّ عَمَلاَ 
وَائْتَمِرُوا فِي حَجِّكُمْ=وَاتَّحِدُوا فِي نَهْجِكُمْ 
وَادْعُوا إِلَى وَحْدَتِنَا=وَاجْتَنِبُوا فُرقَتَنَا 
وَلِصِرَاطِ اللَّهِ=فَاهْدُوا عِبَادَ اللَّهِ 
وَمَنْ يَكُنْ عَنْه يَصُدْ=فَهْوَ شَقِيٌّ قَدْ بَعُدْ 
وَإِنْ تُرِدْ أَنْ تَرْجِعَا=فَبِالطَّوَافِ وَدِّعَا 
وَكُنْ حَليفَ الطَّاعَةِ=مُجَانِبَ الْغِوَايَةِ 
فَقَدْ قَطَعْتَ الْعَهْدَ يَا=مُحِبَّنَا مُلَبِّيَا 
وَخُلْفُ وَعْدٍ صِفَةُ=مُنَافِقٍ لاَ يَثْبُتُ 
[/poet] 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				الأهدل
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |