عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 07-02-2003, 03:43 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي الحرب العالمية على الدين الاسلامي في فكر السلفي

بسم الله الرحمن الرحيم


قبل ان أبدأ بالدخول في الموضوع مباشرة , دعوني ان اعود الى الوراء قليلا أي الى فترة الخلافة العثمانية بالتحديد والذي عرف عنه بالرجل المريض ,,,, وبعد ان مات الرجل المريض اي انتهاء الخلافة العثمانية
جاء الرجل الاصفر الانجليزي والفرنسى والايطالي بداعي وجوب حداثة المنطقة واستعرابها وكان الغطاء درعا واقيا على نهب خيرات هذه المنطقة الضعيفة التي جعلها الاستعمار التركي تحت مسمى الخلافة العثمانية شعوبا لا حول لها ولا قوة ولا قوت ولا مستشفيات ولا خدمات اجتماعية بل الامية كانت تسود معظم مناطق الشعوب العربية في الوقت التي دخل الغرب او الرجل الاصفر التكنولوجيا ,,, وقد حاول الغرب بمصطلح حديث ان يدخل بعض الخدمات الاجتماعية واصلاح ما يمكن اصلاحه ولكن من اجل تغريب المنطقة لصالحه
والبعض يرى ان الغرب عمل على ادخال مفاهيم جديدة خدمت الناس وهي خدمات
ايجابية كالتعليم وانشاء المدارس والجامعات وتشجيع العرب للالتحاق بالمدارس الاوربية وتشجيع قيام نوادي الثقافة ولكن البعض شكك في كل هذه الاصلاحات لانها تدخل في سياسة المستعمر كي تخدم مصالحة مستقبلا ,,وقد رمي الطرف المتحرر او الطبقة الاجتماعية المتعلمة الطرف الاخر بالرجعية والجمود لانها ترفض الواقع وتحارب المستعمر الجديد ,, وهكذا دخلت الامة العربية في حروب تحررية وجهادية ضد المستعمر الجديد الذي لبس الثوب الابيض مدعيا انه قدم هنا الى البلاد العربية كي يخدم سواد الامة من جهة وهذه الفئات لم تهتم بالصراعات الداخلية بينما دخل المتحررون او صناع الغرب حربا مع من يسمونهم المتشدقون بالماضى و ما عرفوا بالرجعية
, وقد بلغ النضال مراحله حتى نالت معظم الامة العربية استقلالها وظن الناس ان
زمن الاستعمار قد ولي’ بيتنل ظل الصراع العقائدي بين المتحررين والمرجعيين في قيد المناظرات وطباعة افكارهم في الكتب ولم يحركوا ساكنا وعاد الناس من جديد في سبات عميق اما بسبب الانظمة الجديدة او بحسن النوايا من الناص ,,,,, بغد ان اقتطع جزء مهم من البلاد العربية وهي فلسطين بم فيها عاصمته القدس ووضع البلاد العربية تحت خطوط التحديد اي سياجات الحدود وتفريق العرب الى مذاهب شتى والى عرقيات مختلفة وكان لبيكوس هذه الافضلية التى تراكض عليها الانتهازيون يباركون
لهذه الخطوة والتأكيد على سياسة فرق تسد

ولكن الاستعمار الغربي لم ينام بل ظل يتحرك بهدوء وبلباس داكن اللون بدل من الزي العسكري الذي تنفر منه الشعوب العربية ,,,,
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]