عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 18-02-2003, 02:59 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

اتمنى منك يالاندلس ان توضح سؤالك بشكل أكثر وهو :

ممكن تصنفي مجموعة من الناس بدرجات بحسب:
المال
الدين
الجنس
الجنسية
العلم والمعرفة
الجاه والنسب
أو اعتبار آخر ؟

----------------------------

اسئلة السنونو

28 - هل سيمزق المشكل العراقي الوحدة الأوربية؟

لاأعتقد ان المشكلة العراقية ستمزق من الوحدة الأوربية ولكنها ستحدث خلل ما ..
فالحكومات الأوربية أفضل حالا من الحكومات العربية في النظر لمصالحها السياسية والاقتصاديةومعالجة خلافاتها .

فرنسا هددت أمريكا باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار الأمريكي بضرب العراق
ولكن في بداية الأمر البداية كانت باريس وبرلين وروما تطالب العراق بالانصياع إلى قرارات مجلس الأمن والالتزام بعودة المفتشين، ..وكانت اوروبا توجه الخطاب الى العراق دون أن توضح اعتراضها على ضرب امريكا للعراق .
وبتطور الأحداث وباقتراب ساعة الصفر بدأت تفسيرات اوروبية أخرى انطلقت من فرنسا وبدأت وراءها دول اوروبية أخرى .. ولكن بريطانيا كالعادة تتفق مع امريكا بصفتها الحليف الأقوى .

ولكن لو نظرنا من منظور متكامل فإن اختلفت الدول الأوروبية بسبب مشكلة معينة ستسير أمورها لضمان مصالحها الأخرى مجتمعة .
وبعبارة واضحة لاتخف عليهم فان اتحدوا او اختلفوا فلن يكون ذلك الا لمصاحة شعوبهم .



29 - هل سيعيق وقوف الدول الإشتراكية سابقا – المرشحة للناتو والاتحاد الأوربي حاليا حلمها بالانضمام المبكر؟

من المعروف ان حلف الناتو سيكون قوة قوية لسد ثغرات ضعف الأمم المتحدة ..

ومن المعروف ايضا ان الدول الاشتراكية وفي مقدمتها روسيا ومن يقف خلفها تحلم بانضمامها لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي لمصالح اقتصادية بالدرجة الأولى .. وفي ظل عالم التكتلات الاقتصادية

والاحداث الدولية المتسارعة ستساعد الدول الاشتراكية في الانضمام خاصة بعد اتفاق روسيا مع حلف شمال الاطلنطي .. واعتبار ذلك شراكة عسكرية مع الغرب لحفظ الامن الدولي .

واعتقد ان انضمام روسيا للحلف يعني انها شريك في القرارات التي تصدر من امريكا والغرب وبذلك تحقق الدول الغربية هدف توسيع دائرة المؤيدين في الحرب ضد الارهاب والاسلحة النووية .. وانهاء العداء مع الروس

كما ان التحالف مع روسيا يعني انه سيكون مدخلا للتعاون مع الجمهوريات المستقلة من الاتحاد السوفييتي والتي مازالت تعتمد على روسيا وتسيس من قبلها .. خاصة ان امريكا تعتقد ان تمويل من أسمتهم ( الجماعات الارهابية ) بالاسلحة من هذه الدول .

ولكن روسيا لاتريد لأمريكا واوروبا ان توسع من حلفها باتجاه الشرق ووضع العالم غربا وشرقا تحت الهيمنة والأمن والحماية الغربية .

ولكن السياسة الغربية والامريكية بدأت في استيعاب طموحات الروس وامكانية دفع اقتصادياتهم من خلال توقيع اتفاقية اقتصادية بين الاتحاد الاوروبي وروسيا .. ودعمهم في الوعد بامكانية انضمامهم لمنظمة التجارة العالمية في نهاية هذا العام .. وبتزوير من امريكا بان روسيا تمتلك سوقا قويى تمكنها من الإنضمام للمنظمة وبمساعدة من بروكسل ايضا .

وهذا يعني ان اتفاق المصالح .. والاهداف سيجعل كل شئ ممكنا وبسرعة نحن لانقدر ان نجاريها في عالمنا الاسلامي وللأسف .


30- هل الخلاف مع النظام العراقي من مبدأ الحفاظ على سلامة العدالة الدولية أم الحفاظ على مصالح دول كبرى دون غيرها؟

امريكا كانت تقول ان اجهزتها تراقب الجرائد التي يقرأها صدام .. ومن باب أولى ان اجهزتها الراصدة تمكنها من ضرب قصورة واماكن تواجده بسهولة ..

المشكلة أن امريكا تأتي لضرب العراق للهيمنة على اقتصادياتنا وتقول انها أتت لحمايتنا .. يعني تسرقنا وتذلنا .

ليس الهدف من الحرب الأمن والسلام .. او مكافحة الأرهاب .. فنحن وللأسف نعرف أن العقلية الأمريكية والأوروبية لايهمها مصالحنابقدر مايهمها مصالح شعوبها .. ولعل اختلاف المواقف الأوروبية حينما بدأ الموضوع يتضح يفسر لنا ذلك أكثر .


31 - هل فرنسا وألمانيا وروسيا ومن لف لفهم يقفون بوجه رغبة أمريكا بالسيادة على العالم بما في ذلك أوربا، أم لحماية مصالحهم في الشرق؟ أم أن هناك تعديل في مواقع بيادق النظام الدولي الجديد؟

لم نشهد في السنوات الأخيرة وقوف اوروبي بوجه الامريكان كما نشهده حاليا ..

فقد تطور الأمر من مطالة العراق الى قبول قرار مجلس الأمن وعودة المفتشين .. ولن تعترض على موقف أمريكا المهدد لضرب العراق .. وكان ذلك اتجاه فرنسا والمانيا ..

ولكن بدأت فرنسا تتحرك وتعارض امريكا ورفضت مشروع قرارها هي وبريطانيا .. وقدمت فرنسا مشروع قرار لأنها لم ترى أي تعديل في مشروع القرار الأمريكي .. ووافقت أمريكا وبريطانيا على مشروع القرار الفرنسي .. خاصة ان كثير من الدول اعتبرت ان مشروع القرار الأمريكي البريطاني متشدد جدا ..بدون تبريرات منطقية

الا ان فرنسا بسعيها ضد مشروع القرار الأمريكي وموافقة أمريكا عليه لايعني انها ستبيع مصالحها مع أمريكا من أجل العرب .. ولكن هي المصالح هنا وهناك.. ففرنسا يهمها مصالحها مع أمريكا فيما لو استطاعت أمريكا ان تحقق اهدافها في العراق .. وليس من مصلحتها معاداتها لكي لاتفوتها الغنيمة المحتملة .. وفي نفس الوقت تريد أن تبين لأمريكا وللعالم أنها قوة ..

ولكن لم نسمع بتهديد فرنسا باستخدام الفيتو ضد ضرب العراق .. ولم تهدد بسحب قواتها من الحرب .. ويبدو أن فرنسا المستعمر السابق لبعض دولنا تتعامل بمبدأ منحرف وتحاول أن تظهر بمظهر الدولة التي تراعي الأمن والمثل والأخلاق .

وفرنسا لم ولن تتحرك الا لمصالح اقتصادية بالعراق .. ولها مصالح استراتيجية لتكمل نفوذها وقوتها ايضا في مواجهة المد الأمريكي والبريطاني .. خاصة وأن بريطانيا وهي ضمن مجموعة الدول الأوروبية الا ان التقارب الفكري والثقافي يكاد يكون أقرب لأمريكا من الدول الأوروبية .

اما المانيا .. فلم تستعرض.. فقد أعلنت عدم موافقتها للحرب وأنها لن تشارك .. ومن المعروف انه ليس لألمانيا مصالح استراتيجية او اقتصادية بالشرق الأوسط

وبريطانيا .. يكفي أنهم أسموها بالولاية الأمريكية ..

بريطانيا من أخطر الدول الأوروبية .. لأنها دولة تعاني من عقدة نقص .. فهي تاريخيا بريطانيا العظمى والدولة التي لاتغيب عنها الشمس ..

وهي حاليا لاتجد مايعوضها غير النفوذ الأمريكي والتصاق اسم بريطانيا بأمريكا .. خاصة ان بعض الدول الأوروربية لها نفوذ ساري حاليا كفرنسا ونفوذها في الدول الأفريقية وبعض الدول العربية .. والمانيا باعتبارها مركز اوروبا ودورها الفاعل بين اوروبا الغربية والشرقية .


نحن منطقة مهمة جدا في العالم من الناحية الجغرافية ومن الناحية الاقتصادية وتحركوا هؤلاء من أجل مصالحهم فقط .. وبكل ألم أقول : نحن ننتظر ماتسفر عنه النتائج ومن يفوز بنا ومن يستعمرنا ..

32 - تبين أن الدول المرشحة للإنضمام للناتو أكثر استعدادا لخوض الحرب ضد العراق – وبأي ثمن – بعض الدول الشرقية أعلنت الحرب رسميا قبل أن يباشرها بوش؟

تظل مصالحهم ومصالح شعوبهم هي المعيار للرفض والتأييد .. فمتى امتلكوا القوة كفرنسا فانهم سيعترضون لأن امريكا ستعمل حسابا لأعتراضهم واان أيدوا فانهم سينالون المكافأة بشكل غنائم وبشكل اتفاقيات او تعجيل في الانضمام للحلف ..
الآن هي مرحلة التحرك السريع من هذه الدول فلن تحصل لها فرصة بعد الآن لتكسب وتحقق متطلباتها الدولية .. فإن لم تؤيد وتوسع دائرة التأييد الذي تريده أمريكا فانها ستظل بحالها الحالي .


33 - حتى الآن تركيا لم تحصل على ضمانات أمنية من قبل حلفائها في الناتو. وفرنسا من أشد معارضي تقديم أية ضمانات. هل هذا الأمر عبارة عن انعكاس لفوز الإسلاميين في الانتخابات الأخيرة

للأسف انه بمجرد فوز الاسلاميين فقد أعلنت وسائل الاعلام التركية ( العلمانية ) ان الحكومة التركية ستجعل أراضيها وحدودها لأمريكا لضرب العراق .. وهو الأمر الذي نفته الحكومة التركية .

وتركيا الآن تحاول تحسين مستوى العلاقة مع الدول العربية وبدور أكبر وطلبها الانضمام للجامعة العربية بصفتها مراقب .. واعلان أمين الجامعة العربية أن تركيا ستنضم لجامعة الدول العربية بصفتها مراقب ... وتحجيم تركيا العلاقة ( المقامة سابقا ) مع اسرائيل .. هذا يعني تطور كبير من قبل الحكومة التركية في علاقتها مع العرب ..ويمكن أن تقوي هذه العلاقة العرب .

وبفعل موقع تركيا الاستراتيجي بين الدول الغربية والاسلامية فان لها أهمية ..خاصة حتى بالنسبة للغرب ..وأنها العضو المسلم الوحيد في حلف الناتو ..وهي الدولة الاسلامية الوحيدة المرشحة للاتحاد الأوروبي .. وبرزت أهميتها بعد أحداث 11 سبتمبر. لذلك كله بدأت الحكومة التركية بالضغط على الاتحاد الأوروبي للانضمام له .. لأن لها ثقل في المنطقة وكذلك في آسيا الوسطى.

كما أن الاسلاميون يحاولون أن يثبتوا للدول الأوروبية أنهم متضررون من الوضع السياسي القائم في تركيا .. وعدم تفعيل الديمقراطية التي أبعدتهم عن الحكم .. وتعرض الزعماء المسلمين للسجن .. وحرمانهم من حقوقهم السياسية والمدنية .. ويحاولون اثبات أن حكمهم أتى بهدف اصلاح الدكتاتورية التي حرمتهم من حقوقهم وتخليص النظام الحاكم من الدكتاتورية والانقلابات .. ونشر الديمقراطية .. وهذه ورقة قوية يحاول أن تمارسها الحكومة الحالية اضافة الى استغلالها لموقعها وامانية تقريب وجهات النظر بين المسلمين والغرب .. خاصة انها بدأت في تعميق علاقتها مع العرب


34 - المظاهرات المناهضة للحرب عمت الكرة الأرضية، بما في ذلك أمريكا وبريطانيا. فهل هؤلاء كلهم من أزلام – أو المتزلمين للنظام العراقي؟ كل ذلك والمواطنين العرب المعنيين بالدرجة الأولى بالحرب – على الأقل جغرافيا، تظاهراتهم تتم فقط بأوامر عليا وغالبا منظمة من قبل السلطات المحلية. فهل هذا يعني عدم تقدير المواطن العربي لمخاطر الحرب قياسا على الأوربيين؟

اولا المتظاهرين ضد الحرب من الأمريكان والغربيين ليسوا معنا .. ولا تهمهم مصالحنا بقدر مايخافون من ردة الفعل من الشعوب المسلمة التي تعيش بينهم .. كما حصل باحداث 11 سبتمبر .
( فعدو دينك عدوك ) وهي قاعدة يجب أن نحلل فيها أي منطلق لهؤلاء .




ولكن الديمقراطية والتي جعلتهم ينتخبون رؤساءهم وبرلماناتهم وهم أصحاب القرار بالحرب هي من يسمح لهم ايضا بالمظاهرات والتعبير عن آراءهم مع او ضد .

اما نحن كشعوب عربية تحكمنا الدكتاتورية والخوف من الانظمة العربية .. او قل انه ملل من أسلوب المظاهرات التي أيدنا فيها فلسطين ونددنا بسياسة اسرائيل ولم تسفر نتائجها الا مزيدا من الضعف العربي والهيمنة الامريكية والبطش الاسرائيلي والتوسع في أراضينا .. وعجزنا هذا افقدنا الحماس .. ونحن هنا ايضا نعاني من موقف مزدوج فنحن مع إزالة النظام العراقي ( الذي تقول امريكا انه هدفها ) ونعرف هدف امريكا انه غير ذلك .. ولكننا مع الشعب العراقي المظلوم من نظامه ومظلوم من الموقف الأمريكي الماكر .