و يحها
			 
			 
			
		
		
		
		[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="groove,4,skyblue" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] 
 
قالت: وعدتُ و لنْ أخلَّ بموعدي 
كم قيل؟ كم قـُطِـعَ الرِّشا في الموردِ !؟ 
 
أضغاثُ أحلام ٍ تـُرى أم يا ترى 
شطحَ الخيالُ على جناحيْ ماردِ؟ 
 
هتــّـانُ مزن ٍ أم رِشاشُ سحابةٍ 
أم يا ترى تلهو بخصبِ مواردي؟ 
 
ما بينَ آمالي و بين ترددي 
ساقَ الفؤادُ ركائبي للموعِـدِ 
 
صوتُ التسارع ِ في الطريق ِ يفوقهُ 
ضربُ الفؤادِ كأنـَّـهُ من حاسدي! 
 
و سمعتُ خطوًا فالتفتُ إذا بها 
مشيَ الظباء ِ على جليدٍ أملدِ!! 
 
و أضاءَ ليلٌ من شموع ِ بريقها 
سعدٌ قريبٌ!؟ أم عناءٌ سرمدي!؟ 
 
أهدتْ إليَّ.. و كهربتْ.. و تـَـفـَـلـَّـتـَـتْ 
ثم افترقنا آملينَ لموعدِ 
 
لهفانَ في داري.. أفضُّ هديتي! 
و يدايَ ترتجفان ِ .. قلبيَ في يدي! 
 
فإذا بهِ شعرٌ لآخرَ..! .. ويحها !! 
تهدي القصيدَ و قدْ مللتُ قصائدي !؟ 
 
* 
 
[/poet] 
		
	
		
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |