على طاري الكرامة وعزة النفس ان ام عمروبن هند وقد كان ملكا ذلك الوقت على قومه قالت من اعز امراءة في العرب فقيل لها ان ام عمرو بن كلثوم فطلبت من ابنها دعوتهم وحين جاءو اليها جلست مع ام عمرو بن كلثوم في مجلس النساء وطلبت من ام عمرو بن كلثوم ان تأتي لها بحاجة داخل المجلس فتجاهلت الامر وعادت عليها مرة اخر وتجاهلت وفي المرة الثالثة صرخت قائلة واذلاه ....فما كان من ابنها عمرو بن كلثوم الا ان قام الى سيفه وقتل عمرو بن هند وجاءنا بمعلقته الشهيرة والتي فيها ..
باي مشيئة عمرو بن هند تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
وفي احد الابيات يوضح السبب ويقول ...متى كنالأمك خادمينا
ولكن في هذا الوقت الكرامة لها سعر مهما كان صاحبها ..
وشكرا لك اليشمك
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)
|