عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 15-03-2003, 01:49 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

هوامش:

جميع التخريجات من موقع المحدث:
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 65 - كتاب المناقب >> 22 - باب: علامات النبوة في الإسلام.
3416 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، عن إسماعيل: حدثنا قيس، عن خباب بن الأرت قال:
شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: (كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه. ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون).
[3639، 6544]
[ش (متوسد بردة) جعلها وسادة له. (تستنصر) تطلب النصرة من الله تعالى. (ليتمن) من الإتمام والكمال. (هذا الأمر) وهو الإسلام. (تستعجلون) النتائج والثمرات].


جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.12 - للإمام الطبري
الجزء 17 >> سورة >> القول في تأويل قوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}
19098 - حدثنا يحيى بن داود الواسطي، قال: ثنا إسحاق بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكن! قال ابن عباس: فأنزل الله: {أذن للذين يقاتلون لأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} قال أبو بكر: فعرفت أنه سيكون قتال. وهي أول آية نزلت.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.12 - للإمام الطبري
الجزء 17 >> سورة >> القول في تأويل قوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}
19105 - حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} قال: هي أول آية أنزلت في القتال، فأذن لهم أن يقاتلوا.
وقد كان بعضهم يزعم أن الله إنما قال: أذن للذين يقاتلون بالقتال من أجل أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل الكفار إذا آذوهم واشتدوا عليهم بمكة قبل الهجرة غيلة سرا؛ فأنزل الله في ذلك: {إن الله لا يحب كل خوان كفور} فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، أطلق لهم قتلهم وقتالهم، فقالا: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}. وهذا قول ذكر عن الضحاك بن مزاحم من وجه غير ثبت.
وقوله: {وإن الله على نصرهم لقدير} يقول جل ثناؤه: وإن الله على نصر المؤمنين الذين يقاتلون في سبيل الله لقادر، وقد نصرهم فأعزهم ورفعهم وأهلك عدوهم وأذلهم بأيديهم.
__________________
أبو سعيد