عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 23-03-2003, 11:35 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي تتمة الموضوع

فان للإعداد الأولي الدقيق المـدروس , الـدور الأساسي في نهضة الأمة الاسلامية على قـــــــواعـــــــــــــــد سليمــــــــــة صحيـــــحـــــــة .
فلمراكز رصد حاجات الأمة المختلـفة الحقيـقية وتنسيقهـا ووضع الخطط المختلـفة أكبر الأثر في خدمة الأمة وسد حاجاتها ونشـوء الحضـارة التي قاعــدتهـا الشــرع الإسلامي الحنيف وجذورها هـدي سيدنا محمــد صلى الله عليه وسلم وطرحها نور على نور يهدي الله لنـوره مــــــــــن يشــــــــاء .
تاسعاً : إنشاء المصانـــع والمنشآت التــي تلبي حــاجـــات الأمــة الأســاســية
ولتواصي مراكز الدراسات الأثر الأكبر في توجيه وترتيب أولويات حاجات الأمة من هذه المصانع التي تكفي الأمة ذاتياً وتغنيها عن الاستيراد لأي صناعة خفيفة أو ثقيلة , فبالعزيمة والإصرار والإستعـانـة بالله تعالى يكـون النجـاح في الوصول إلى التكـامـل الاقـــــتــــــصــــــــــــــــــــــــادي
عاشراً): تشجيع علماء الأمة ومبدعيها ومخترعيها على الظهور وتقديم ما لديهم من جديد وما يستطيعون تقديمه لبناء الحضارة الإسلامية وتقدمها فالأمة لديها الكثيــر من العلماء والمفكرين والصناع العباقرة , فقد كان لنا في أفعال خلفاء الأمة من السلف الصالح العبر في تشجيع العلم والعلماء , فقد مرت فترة من الزمان على هذه الأمة أن يكافأ فيها العالم بوزن كتابه الذي ألفه ذهبا , فكان العالم يجل ويحترم بقدر جهده فأمتنا والحمد لله فيها الخير الكثير .
إحدى عشر): ربط أرجاء الأمة الإسلامية بوسائل النقل الحديثة ليسهل تعميم الفكرة أرجاء وطن الأمة الشاسعة المترامية الأطراف الشامخة على مر العصور , فبلاد الشام اسم واحد وفلسطين تشمل من سواحل لبنان طرطوس وصيدا حتى عكا وحيفا ومن مركز النور والإشعاع مكة المكرمة والمدينـة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام حتى أعماق الصين وبلاط الشهداء يا فرنسا – وجعلها بلاد الإسلام شـبـكة سهــلة التنقل بها بلا جواز ولا تعقيدات فرضها علينا المستعمرون ,
فالأمة واحدة , دينها الإسلام , كتابها القرآن الكريم ونبيها محمد صلى الله عليه وسلم وجوامعها , بيوت الله تعالى واحدة , أذانها واحد وهدفها واحد , وخليفتها واحد على نهج الإسلام الحنيف .
ثاني عشر): العمل على إيقاف وطمر مصادر الفتنة التي تعمل على إذكاء الجروح وبث التفرقة . لذلك وجــــب العمل على معالجـــة ذلــك بالخطـــوات التالية :
أ. رفع الحــدود وإزالتها بين أجزاء الوطن الكبير ولو على مراحل فإنها أمـــة واحدة أمـــــة الإسلام لا فــــــرق بينــهـــا ولا حــدود تفصل بينهــا .
ب.تحريم مباريات كرة القدم الكبرى العامة والتي ثبت بعد طول تجربة , إنها من أكبر أسباب فرقة الشعوب الإسلامية حتى الأخ وأخيه كل يشجع فـريق معين وكذلك أية مباريات تكرس وتذكي روح الفرقة والفتنة والتباغض في صفوف المسلمين فمثال ذلك خــــبر صــــدر عن جريـدة الاتحاد عددها رقم ( 9219 ) يوم الأحد ثلاث رجب 1421 هـجري
ج. نشر الوعي الخاص بمواضيع التفرقة العنصرية التي تهلك النسل والحرث وتفرق كلمة الأمة وتضعـــــف شوكتها وتجعلها فريســة سهلة
د. وضع برنامج مؤاخاة في جميع المناطق الإسلامية بين المهجرين على يد أمة الكفر أو الاحتلال لتكون مؤاخاة بين المهـاجرين والأنصار (أهل البلاد المضيفـين ) , حيث أن لنا خير قدوة في سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , قدوتنا وقائدتا رسالتنا الأزلية ( الإسلام الحنيف ), فان أمة الإسلام أمــــة اختبار وابتلاء ليثبت المؤمنين وينتصر الحق دوماً بإذن الله تعالى
, فمـــا أجمل وأنجح خطوة مؤاخاة سيدنا محمـــــــد صلى الله عليــه وسلم , للمهـــاجرين من مكـــة المكرمــة مع إخوانهم الأنصـار أهــل المدينة المنورة .
ذ. نشر الوعي بشرع دين الله تعالى وخاصة في موضــوع الغيبة والنميمة في المجتمع الإسلامي وما لها من أســـوأ الأثر بيــن أفراد الأمة والمجتمع المسلـم ووحدتـهم وتحابهم في الله تعالى وتفانيهم لأمتهم.
الثالث عشر): توفير ما يتاح من سبل الراحة والرفاهية المحللة لأمة الإسلام وذلك بإقامة السدود والمطارات وسكك الحديد والمرافق العامة المختلفة وحدائق وملاعب للأطفال وتعليم السباحة والرماية وركــوب الخيــــل لأبناء الأمة وكل ما يلـزم.
الرابع عشر): إعادة بناء الحصون والمرافق العسكرية في كافة المواقع المشرفة والمهمة والإستراتيجية على الحدود مـــــــع أعــــــداء الأمة وابتكار الوسائل الدفاعية عن الأمة وتطويرها وتصنيعها بكفاءة .
الخامس عشر):الأمر بإيقاف الحملات التبشيرية التي من أهدافها تنصير المسلمين وزعزعة عقيدتهم , حيث يستعملون عدة طرق منها استغلال فقر وحاجة بعض المسلمون للدواء والعلاج من خلال مراكزهم الطبية التي ينشرونهــا ويقيمـونهـا خصيصاً في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها الجهل حيث تتعامل مع أهل الفطرة المحتاجون للعلاج عندهم , فيجبرونهم على عدم أداء الصلوات لله تعالى ويستبدلونها بصلاتهم الباطلة ’ وإذا رفض المريض ذلك يؤذونه من خــلال أدويتهــم الخاصة , ويضعون فيه عاهة لا يشفيه منها إلا الله تعالى, وهكذا يمكرون ويستعملون التقنيان ليفعلوا ما يرضي شياطينهم به , انهم يحاولون أن يجبروا أبناء وبنات الإسلام على إتباع دينهـم الباطل باستغـلال حاجـة الناس البسطاء ,
بأوطاننا يغزونا أبناء الصليب باسم الحملات التبشيريــــة التي هي غــــزو منظم وجريء علينا في أوطاننا الإسلامية , فهلا صحوتم يا أبناء الإسلام إلى كيد الكائدين .... إلى ما وصلتـــــــم إليه مــــــن حــــــال.
السادس عشر ) رد جميع المهاجرين خارج ألدولة الإسلامية وخاصة الكفائات العلمية المهاجرة وتوفير سب العيش الكريم والعمل المناسب لهم .
السابع عشر ) رد أرصدة الأمة الإسلامية من الخارج وتوضيفها داخل العالم الإسلامي والأمر بنقل استثمارات شعوب ومؤسسات الأمة من خارج العالم الإسلامي إلى داخله .
تاسعاً) مقتطفات من كتاب الطريق الصحيح لإرجاع الأقصى الجريح 1 .

لإعداد المسلم فرداً وأمة (تبيان واقع الأمة الإسلامية) أ-
تبيان أسباب عدم فاعلية الأمة حالياً ب-
تبيان مدى أثر الكتب السماوية المزورة المختلفة في بنية الأمم ج-
من احب للأقصى الجريح أن يعود ه-

ألا ترى كم لحــوادث السيارات ووسائل النقل يومياً من ضحاياً موتا أو جرحا أو غرقا أو حـرقا , إنها أعداد كبيرة من ضحايا الحوادث والأمراض وتكنولوجيا التطــــــور العلمي الحديث وكيماوياته الشديدة الفتك , فالموت هين منه سريع ومنه بطيء بلا ثمن ,
قد جمع فأوعى ولكن أي ميته سأل الله أن تكون حين أوان الأجل , من نصيبه فإنه لا بــد ميت ابن آدم , إنه لا خلودله فهل هناك أطيب ؟ هل هناك أجزى وأغلى من الشهادة في سبيل الله صــادقة مخلصة لوجهه الكريم ؟ لتكن بإذن الله ورحمته ووعده لعباده الجنة... الجنة هي المأوى ,
متى الصحوة أيها الغافلون عن ما أعد الله تعالــــى ؟ ووعـــده حـــق جـــل وعــــــلا , لا بد للوصول لأي هدف من إعداد خطوات مدروسة بجد وروية , فمن سنــة ســيدنا ونبينا وقدوتنا المرسل رحمة للعلمين محـمـــد صلى الله عليه وسلم وخلفائه وتابعـــيهم والسلف الصالح من علماء ومجاهدين وقادة هذه الأمة نستسقي ونعتبـر العبـر ونكتـسب الدراية والخبرة الصادقة الأمينة .
الطريق الصحيح لإرجاع الأقصى الجريح
نحن الآن بصدد القوة , قوة المسلم , اللبنة الأساسية
إن مجموع المسلمين الذين يرزحون الآن تحت حمل كبير من مخلفات الحروب الصليبية المتواصلة الطويلة , التي هي كما الحرباء جلدها متقلب إذا أصفر الجو تصفر وإذا أخضر تخضر , علموا أن لا سلاح يعمل فينا مثل التفرقة بين المسلمين بمسميات كهذا أردني وذاك فلسطيني أو محاولة فرعنة إسلام عريق وتقسيم لجسم النور اليقين فهل للنور من سكين لتجزئه؟ إن نور الله لا يتجزأ ولا يطفأ ولو طال الزمان وكثرت علينا حيلهم وناصرهم أهل جلدتنا المتنكرون :-

( سورة التوبة الآيه 32)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
( سورة الصَّف الآية 8)
لإعداد المسلم فرداً وأمة يجب معرفة ما يلي
أولاً : تبيان شيء من الواقع الراهن الذي يفرضه المسلمون على أنفسهم باتباعهـــم أسباب الوهن والتفكك وما يفرض عليهم .
ثانياً : تبيان أسباب ضعف الأمة الإسلامية , وعدم قدرتها حالياً للعودة لما كانت عليه من قوة واتحاد .
ثالثاً : تبيان أثر أناجيل النصارى التي يعتقـدون أنها من عند الله تعالى وحقيقـــة هي تلاعب أشخاص ( مخلوقة ) بكلام الخالق تعالى (من ترَّهــات اليهود) ونفرد باباً خاصــاُ لإثبات ذلك من كتبهم بالصفة والرقم والدقة الشـــديدة والحرص على عدم المســاس بمشاعر أهل الكتاب الحق الذين هم أكثر الناس مودة للذين أمنوا , فقد أوصانا شرعنا الحنيف أن نجادلهم بالتي هي أحسن , فرسالة دين الإسلام الحق , دعوة بحلم وحكمة ولطف وعلم ,
إن أثر الأناجيل التي ألفها ودسها بعض علماء صهيون كـــان لـها أثر كبير في حياة المسلمين والمسيحيين على وجه الأرض , حيث المجتمـــع الذي يجمع المســلم والنصـراني , هذا النصراني الذي يعلم الحقيــقة ويعيش منذ آلاف السنين مع المسلم بأمان واستـقرار , يعلم تماماً ما هي حقيقة الأمر وما هي المعاملة التي يعامل بها منذ قرون عديدة لحد الآن , وهناك العلماني الذي يحمـــل في قلبه ترهات التلمود والإلحاد , وخطره على المجتمع المسلم أشد وأبلى .
وبالمقابل المسلم الذي يعلم دينه ويعمل به , يحمل شعلة نور وعطاء ودعوة لجنات الخلد بالحسنى والحكمة واللطف ويطبق وأسرته في حياته نموذج العائلة المسلمة التي تتخل بخلق نبينا رسول الله وعبده محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا وقائدتا , قائد الرسالة المحمدية الأزلية , وفي مجتمعنا كذلك يعيش المسلم الجاهل بفقه دينه والهدف من الرسالة المحمدية , ليكن بحاجة ماسة لمن يعلمه أمر دينه دين الرحمة والمساواة و التسامح والخير والحياة والعطاء والقوة والعلم والعمل والزهد والعبادة والتصنيع الحربي للدفاع عن الأوطان والأمان والاطمئنان للبشرية جمعاء , ليس من الإسلام الحقيقي بشيء أن نتعصب لكل هبة ريح تحمل عباءة الإسلام بلا تأكد من هويتها أحق هي أم خديعة وفتنة واستدراج , وما المقصود ومن المحرك والممول والنتيجة لصالح من , فتفقه بدينك وتعلمه أخي المسلم لتكن عامل قوة وبناء وصنع لمجد ينتظرنا وسلالاتنا وعد منه تعالى رب السماء إن عدنا لحبه ورسوله وحسن الفعال وتطبيق ما أنزل على المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ,
رابعاً : قلب بعض المسلمين لمفاهيم تعليمات القرآن الكريم وسنة وهدي نبينا وسيدنا محمد صلــى الله عليه وسلم , بعد أن كان باتباعها العزة للمسلمين والقوة والمنعة وذلك إما جهــلا أو علماً وعصياناً .
خامساً : الالتزام والتقليد بدقة لنمط الحياة الغربي , بالتقليد الأعمى لمظاهر ما يسمى بالحضارة والتقدم والذي أصلاً صنعته اليهودية ليكون العالم من حولها عالم رذيلة وبؤس كي يكون تجانس بينها ومن حولها من الأمم , واستعانت لنشر الرذيلة بسرد قصص مخزية عن الأنبياء رضوان الله عليهم ورب العباد الخالق عز وجل , لتبرير سلوكهم ومنهج حياتهم القائم على أحقر المبادئ التي ترفضها شخصية الإنسان السوي , وكل ذلك يفعل وينفذ بأقنعة غربية نصرانية تدعي التحضر , والمساواة , والإنسانية , فيهرع مئات الموظفين والمسؤولين لإنقاذ حوت في عرض البحر , وتزهق بنفس الأيدي أرواح آلاف من أطفال وعائلات المسلمين في بقاع العالم المسمى بالمتحضر ,
وبالمقابل هجرنا ما كان عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , إمامنا وقائدتا , النبي الأمين صلى الله عليه وسلم , فخلعنا العمائم تيجان العرب وعزها ولباس الرأس المميز , ولبسنا كما المستعمرين , أعداء الأمة لنكن وأجيال متعاقبة من الأمة ضل لأعداء الأمس الذين قاتلهم الجدود وسلفنا الصالح ليل نهار حتى يرد غزوهم عن الديار والأوطان , فعادوا بعد حين بلباس ووجه مستعار لينالوا من الأمة ما لم يستطيعوا نيله بساحات الوغى والشرف والطعان ,
العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد