http://www.almokhtsar.com/?id=9e2967...&date=22011424
=====
بعد أن كانت قد أعلنت الاستيلاء عليها : أمريكا تعترف باستمرار المعارك على آبار النفط
أضيفت بتاريخ: 22/01/1424 | القراء: 48
المختصر/
مفكرة الإسلام: أجبر ظهور عراقيين مسلحين في حقل الرميلة النفطي بجنوب العراق امس الاثنين القوات الامريكية علي اعتبارها منطقة حرب مغلقة.
الا وقالت اللفتنانت كولونيل جنيفر كاسيدي المتحدثة العسكرية الامريكية :كما افهم الامر مازال هناك اعداء مسلحون انها منطقة حرب.
وظهرت جيوب مقاومة عراقية في مناطق أخرى بأراضي جنوب العراق التي سيطرت عليها القوات الامريكية والبريطانية منذ غزوها الكويت قبل اربعة ايام.
ويقول الجيش الامريكي انه ربما تم تفخيخ عدد غير محدد من فوهات الآبار ومحطات فصل الغاز عن النفط في الرميلة التي يمكنها ضخ مليون برميل يوميا.
وقال الجيش الامريكي انه رغم اشتعال النار في سبعة ابار فقط من 500 بئر نفطي في الرميلة لكن الخسائر فادحة في اثنين فقط.
وترددت الأنباء الخاصة بان حقول النفط الجنوبية غير آمنـة تماما للسفر عندما ألغي الجيش الامريكي زيارة كان من المقرر أن يقوم بها الصحفيون للمنطقة.
وقال الكابتن داني تشونج للصحفيين في الكويت [حقول الرميلة النفطية الجنوبية غير آمنة ألغيت الرحلة].
وقالت القوات الامريكية ان مشاه البحرية الامريكية تمكنوا يوم الجمعة من تأمين محطات لفصل الغاز عن النفط في الرميلة ومحطة ضخ في الزبير.
========================
http://www.almokhtsar.com/?id=9e2967...&date=22011424
====
في نقلة نوعية هائلة : تنفيذ أول عملية إستشهادية عراقية في الفاو تدمر دبابة بالكامل
أضيفت بتاريخ: 22/01/1424 | القراء: 255
المختصر/
مفكرة الإسلام: قام أحد المواطنين العراقيين بعملية إستشهادية ضد القوات البريطانيةو الأمريكية في منطقة الفاو .
و ذكر المتحدث باسم الجيش العراقي حازم الراوي في مؤتمر صحفي له أن هذا المواطن فجر نفسه في دبابة أمركيية مما أدى إلى تدميرها بالكامل .و لم يذكر ا لمتحدث تفاصيل أخرى للعملية.
========================
http://www.almokhtsar.com/?id=9e2967...&date=22011424
=======
مراسل إسلام أون لاين.نت: بغداد منحتني الشجاعة
أضيفت بتاريخ: 22/01/1424 | القراء: 174
المختصر/
إسلام أون لاين.نت/ تدوي صافرة الإنذار.. ينعق البوم في سماء بغداد حاملاً رسالة الموت والدمار.. يجري الأحباب إلى الملجأ.. يحملون في خطواتهم المتسارعة ذكرى سنوات طويلة من الحصار.
أبو حيدر: "بالواحد وتسعين صار القصف جواري.. كالمطر وهاي أنا أمامك أستاذ".
تعلو ضحكات رحيم وهو يتذكر الأيام الغابرة: "ذات صباح صحوت من نومي.. وفي طريقي إلى الحمام شاهدت شيئا به ألوان زاهية.. كتير جميلة.. عندما اقتربت منها وحملتها بين يدي اكتشفت أنها رمانة (قنبلة).
التف حولي الشباب قال أحدهم: ارمها للأمام..
كيف يا معود؟ أمامنا وحدة عراقية..
إذًا أمسكها حتى يأتي المهندس ليبطل مفعولها..
معود عندي بنات أريد أربيهم..
إذن ضعها هنا حتى يأتي المهندس.
ثم أشاروا إلى مكان نضع فيه الصابون الذي نغتسل به.. عندما جاء المهندس أخذ الرمانة ودخل الحمام وما كاد يدخل حتى خرج صارخا.. يسب ويشتم من وضعها في هذا المكان... يضحك نضحك.
يهتز الملجأ من أثر قذيفة قريبة.. تعلو الابتهالات والتسابيح ويردد البعض الشهادة.. شاب مسيحي يتلو صلواته.. مراسل التلفزيون المصري يرفع يده مبتهلا "اللهم نجنا يا أرحم الراحمين.. اللهم انصر العراق.. اللهم دمر الأمريكان والإنجليز في البر والبحر.. ومزقهم".. آمين آمين.
صحفيان فرنسيان أتيا لتوهما من رحلة شاقة عبر دمشق إلى بغداد لم يهنأا بعدُ بالراحة حتى بدأت الغارة، جلسا مذعورين بشكل غريب في أحد الأركان.. داعبت أحدهما.. "بوش يقول لك مرحبا" هذه مرحبا...."نعم.. فهذه هي السلاطة.. المقبلات".. مط شفتيه في تعجب بينما دارت أعين صديقه في الملجأ ترقب هذه المخلوقات الغريبة التي تضحك والموت على بعد أمتار منهم.
يتناسى الموجودون أمر الصحفي والقصف.. ويبدءون في الحديث عن بطولات الشعب العراقي والجيش العراقي في أم القصر والناصرية اللتين سقط فيهما القتلى والأسرى الأمريكان، وعرض التلفزيون العراقي صورهم الإثنين 24-3-2003 قبل القصف.
أحدهم يضحك من الأسيرة الأمريكية التي أسرت في الناصرية ويشير بمجون إلى شبق شباب الناصرية.. "ما وجدت غير رجال الناصرية حتى تسقط عندهم.. تدوي الضحكات.. ماجنة عربيدة".
يدوي القصف من جديد.. يعلو الابتهال إلى الله مرة أخرى.. يقطع أحدهم الصمت "وسعوا لبوش".. يدخل علينا كلب هارب من القصف فيقع البعض من الضحك، بينما أقول له: "الكلب يزعل منك".
في الصباح يحزم الفرنسيان أمتعتهما في رحلة العودة.. بينما الشارع العراقي يغسل أحزان ليلة عاصفة من القصف ليعاود حركته في رحلة البحث اليومية عن لقمة العيش والعمل الذي لا يتوقف.
صحيح أن بعض البيوت ما زالت تغلق أبوابها على الخزين الذي أعدته لمواجهة الحرب، لكن الغالبية العظمى من الشعب العراقي تتحرك.. وتعمل وتضحك.. فالمعنويات هنا ارتفعت أكثر من ذي قبل خصوصا بعد أن ذاق البغداديون الأحد 23-3-2003 متعة مطاردة طيار أمريكي كان يحتمي بطائرته فأسقطتها المقاومة ولم تغن عنه شيئا.
لقد منحتني بغداد الحب والشجاعة، اللهم احفظ بغداد واحفظ العراق ونجنا من هؤلاء الظالمين