http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=466
====
الوثائق الأمريكية – البريطانية بشأن البرنامج النووي العراقي مزورة
الثلاثاء 22 محرم 1424- 25 مارس2003 آخر تحديث 9:25 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: قال مسئول بالأمم المتحدة أن بضع ساعات وبحثا بسيطا على شبكة الانترنت هو كل ما احتاج إليه مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة لكي يدركوا أن الوثائق التي تدعم مزاعم الولايات المتحدة وبريطانيا بأن العراق أعاد تنشيط برنامجه النووي لم تكن سوى مستندات مزورة تزويرا غير متقن.
وقال المسئول الكبير بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اطلع على الوثائق التي قدمت على أنها أدلة على أن العراق حاول شراء ٥٠٠ طن من اليورانيوم من النيجر أن أحدى هذه الوثائق مزورة بطريقة سيئة أدهشته بدرجة بالغة.
وقال المسئول 'عندما بدأ خبراء الأمم المتحدة النظر إلى هذه الوثائق وبعد بضع ساعات من مراجعتها بعين فاحصة بدأت الأمور تظهر.
وقال مسئول الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه لو كان الزعم بأن العراق سعى للحصول على يورانيوم صحيحا لأصبح دليلا حاسما على أن العراق كان يريد امتلاك أسلحة نووية. وبمجرد أن تلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوثائق وهو الأمر الذي استغرق عدة اشهر اكتشف العالم النووي الفرنسي جاك بوتيه رئيس مكتب التحقق النووي التابع للأمم المتحدة في العراق أنها مزورة.
وتوجد وثيقتان كانتا مزورتين تزويرا ملحوظا بوجه خاص. الأولى رسالة من رئيس النيجر أحيلت إليه بموجب دستور عام ١٩٦٥ . وقال المسئول إن العمل بهذا الدستور توقف قبل ذلك بأربع سنوات.
وظهرت مشاكل أخرى بشأن هذه الرسالة شملت محاولة تزوير فاشلة لتوقيع الرئيس.
وقال المسئول 'إنها حتى لا تشبه من قريب توقيع الرئيس. لست خبير خطوط لكنني عندما نظرت إليه أصابتني دهشة شديدة.'
وجاءت رسالة أخرى بشأن اليورانيوم تحمل تاريخ اكتو بر الاول عام ٢٠٠٠ من وزير خارجية النيجر وتحمل توقيع الحاج حبيبو الذي لم يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام ١٩٨٩ .
والأسوأ من كل ما سبق أن عنوان المراسلات أعلى الخطاب كان قديما ويشير إلى 'المجلس العسكري الأعلى' في النيجر وهو ما يعود إلى فترة ما قبل عام ١٩٩٩ وهو ما يشبه أن تطلق على روسيا الاتحاد السوفيتي.
وبعد أن تقرر أن هذه الوثائق مزورة استدعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من خبراء الأدلة بينهم أشخاص من الولايات المتحدة وبريطانيا للتحقق من هذه المكتشفات. واتفق رأي الخبراء بالإجماع مع اللجنة الدولية للطاقة الذرية.
وسألت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الولايات المتحدة وبريطانيا إذا كان لديهما أدلة أخرى تؤيد مزاعمهما بأن العراق حاول شراء اليورانيوم. وجاءت الإجابة بالنفي.
وأبلغ محمد البرادعي مدير الوكالة مجلس الأمن في أوائل مارس بأن دليل النيجر مزور وان العمل الذي شارك فيه ٢١٨ مفتشا في ١٤١ موقعا 'لم يثمر عن أدلة تتضمن مؤشرا معقولا' على أن العراق لديه برنامج نووي,,.
========================
التلفزيون العراقي يعرض الآن طائرة أخرى تمت السيطرة عليها سليمة بقال إنها نزلت بسبب سوء الأحوال الجوية
مزيدا من الغبار عليهم يا رب
أسقط طائراتهم يا هازم الأحزاب
========================