ما للقريض !!
			 
			 
			
		
		
		
		[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=burlywood,direction=270)"] 
ما للقريض إذا استدرجتُه امتنعا=كأننا لم نكن نشدو الغرامَ معا 
تصدّ عني بنات الضاد جاحدةً=وكنّ فيما مضى يأتينني هُطُعا 
وكلّهنّ إلى قلبي محبّـبّةٌ = يا ويح قلبي لهذا النـّبذِ كم جزعا 
أمَّ اللغاتِ وأمي ما الذي فعلت = بناتُكِ الغرُّ في صبٍّ لهنّ سعى 
أما علمتَ؟ أتاني سوطُ قالتِها = أخاله كزبانى عقربٍ لسعا 
بما بهنّ فعلتم يا بني عرَبٍ = بمجدهِنّ هبطتم بعدما ارتفعا 
إلى ذرىً بكتاب الله سامقةٍ = صيرتموه لروما مثلكم تبَـَعا 
مماسحاً قد غدت للرومِ أوجهكُمْ= أما تراها اكتست من بولهم بُقَعا 
هلّا عن الرجسِ نزّهتم كتابكم = شيوخكم صوّروه باطلاً بِدَعا 
قد ضيقوا الأمر في طولٍ وفي قِصَرٍ = وصيّروه لحكم الكفر مُـتَّسِعا 
أللهُ شرّع ؟ – تـبّت لحيةٌ زعمت- = أنّ التولّيَ للكفار ما مُنِعا 
كأنّما أولياءُ الروم وحيهُمُ = في آخر الشهر يأتيهم وما انقطعا 
قالوا الخلافةُ في القرآنِ باطلةٌ = والـمُلْكُ وحيٌ بنور الله قد سطعا 
كم ساطعٍ في بلاد العُرْبِ صار يُرى = (هُبْلاً) يُطافُ به إلا يكن سُوَعا  
تراه يفتح مرفوعا ويكسره = وما سوى البغل فوق الخلْقِ قد رُفِعا 
وإسته فوقكم طال المقامُ بها = كأنّما صرفها من فوقكم مُنعا 
-: "أماه رُحماكِ شأني غيرُ شأنهم" = -" إصبرْ وكنْ للذي أبديه مستمعا 
وددت لو ضمّني قبري ولست أرى= سيلـيّةً وبها كفر قد اجتمعا 
يُجبى له الماء من نجدٍ ويحرسه = جيش الكنانةِ قلبي منكم فُجِعا 
يُفتي القواعِدَ منكم معشرٌ لهم = زوائدٌ تحتها الشيطانُ قد قَبعا 
لبيتمُ بوشَ إذ جاءت أوامره = وما أصختم لداعِي الله حين دعا 
فيهم يسارع من في قلبه مرضٌ = وليس يتركه إلا إذا انـتُزِعا 
دينانِ للمصطفى دينٌ ودينُكُمُ = في قلْبِ مرْءٍ – معاذ الله – ما اجتمعا 
-: "أماه رُحماكِ شأني غيرُ شأنهم = آمنت بالوحي دينا لا الذي ابْـتُدِعا 
ما إن أدافع عن قوميةٍ عفنت = أو حاكمٍ من دمانا طالما جرعا 
لكنّها دار إسلامٍ يدنسها = جنودُ روما ومن في صفّهم فَظُعا 
والدّفعُ عنها جهادٌ لا مراءَ به = دينٌ ودارٌ وأهلٌ كلُّها اجتمعا 
حكمُ الخلافةُ فرضٌ لا تزعزعه = لديّ فُـتْيا الذي بالمال قد طمعا 
سألت ربّي شهيدا تحت رايتها = أقضي ومن قال (آميناً ) إذا سمعا 
 
[/poet] 
		
	
		
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |