عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 05-04-2003, 08:04 AM
الضوء الشارد الضوء الشارد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 149
إفتراضي


لجريدة القدس حساب في البنك العربي رقمه (95-02-23) ويتم تغذية الحساب عن طريق SWIFT من حساب السيد ابو الزلف من عمان, الذي حول 250 الف جنيه استرليني في عام 1992 و 180 الف جنيه استرليني في عام 1993 و 320 الف جنيه استرليني في عام 1994.

ثم يتحدث التقرير عن علاقة جريدة القدس بدائرة الضرائب في بريطانيا, فيقول ان الشركة تسدد ما قيمته 35 الف استرليني سنويا, وهذا المبلغ يمثل الضرائب المستقطعة من الموظفين, ويضيف التقرير ( بعملية حسابية بسيطة تبين لنا ان هذا المبلغ يمثل رواتب سنوية بسيطة مثلا 10 الاف جنيه استرليني سنويا لعشرة موظفين في حين ان الشركة تدعي ان لها 18 موظفا وهذا يؤكد ان الجريدة تسدد بعض الرواتب اما في الخارج او نقدا في لندن.

ويضيف التقرير ( ان جريدة القدس تصدر عن جهاز الموساد والمبنى الذي تحتله الجريدة مملوكة لهذا الجهاز, ولا يوجد اي عقد قانوني للايجار بين القدس وشركة BLACK ARROW مع ان القدس تزعم انها تسدد 50 الف جنيه استرليني سنويا قيمة استئجار المبنى, ولا يوجد مبلغ يصرف بهذا القدر من حساب الجريدة في البنك, اضف الى ذلك فان تكلفة استئجار مبنى من هذا النوع وفي هذا الموقع تقدر بحوالي 200 الف جنيه استرليني سنويا وليس 50 الف فقط.

ويضيف التقرير ان عملية التمويه عن علاقة القدس بالموساد تتم كما يلي ... ففي عام 1992 صرفت الجريدة مبلغ (49) الف جنيه استرليني لصالح شركة BLACK ARROW ودخل المبلغ في حساب الشركة المذكورة في بنك سكوتلاند ليعود المبلغ نفسه فيخرج من حساب BLACK ARROW ليدخل في حساب ابو الزلف في الاردن وبعدها يحول ابو الزلف المعروف بارتباطه مع اسرائيل مبلغا وقدره (250) الف جنيه استرليني دخل حساب جريدة القدس كدعم SUBSIDY, وقد جاء هذا المبلغ من حساب في بنك سكوتلاند يعود لسناء علول."
- انتهى التقرير -

قال عبد الباري في حوار تلفزيوني ان لديه 18 موظفا ... لو افترضنا ان مرتب الموظف الواحد هو الف جنيه إسترليني فقط ( مع ان متوسط المرتبات في بريطانيا هو الفي جنيه للشخص " فان هذا يعني ان عبد الباري يدفع شهريا 18 ألف جنيها كمرتبات .. هذا عدا عن مصاريف طباعة جريدة يومية في بريطانيا ... ومصاريف الإيجار والتوزيع والكهرباء وخلافه ... مما يعني ان تكلفة إصدار جريدة متواضعة في لندن تصل الى مائة الف جنيها في الشهر .
جريدة القدس تخلو من الإعلانات ... ولا توزع الا في لندن واربعة عواصم عربية ... والطبعة التي توزع في امريكا يطبعها الموزع وهو لبناني حيث يطبع الفي نسخة في نيويورك على نفقته ... فمن اين لجريدة القدس اذن ان تدفع مائة الف جنيها في الشهر؟

جريدة الشرق الأوسط سعودية التمويل وهذا ليس سرا وبامكانها دفع مرتبات لالف موظف حتى لو خلت من الإعلانات ووزعت ببلاش ... والحياة سعودية التمويل وحالها مثل حال الشرق الاوسط ... والزمان عراقية التمويل " ولا اقول صدامية التمويل " ... والعرب ليبية التمويل .... وهذه كلها تصدر في لندن وتوزع في معظم الدول العربية .... ولكن القدس مجهولة الهوية ولا تباع الا في لندن وبعض العواصم العربية .... فمن يمول القدس إذن ؟ وكيف يتمكن ابو عطوان من دفع كل هذه المرتبات والمصروفات عدا عن مصروفاته الشخصية ومنها بيته الفاخر على النهر والذي تغزل بفخامته احد مقدمي برامج فضائية ابو ظبي ويقال عنه انه اغلى بيت لصحافي عربي في بريطانيا .

وماذا يقول عبد الباري عن التقرير المنشور أعلاه وبياناته مأخوذة من ملفات الضرائب والبنوك وبلدية لندن ... ومن هو اليهودي ارنولد ادوارد الذي يمتلك شركة بلاك اروو ويعطي عمارة بأكملها لعبد الباري ببلاش كي يصدر منها جريدته ... ومن هي سناء علول ... ومن هو حاتم الطائي الذي يحول مئات الالاف من الجنيهات الإسترلينية شهريا الى حساب عبد الباري ؟" وتدخل حسابه كتبرع .

ارجو ان لا يفهم انني ضد التمويل ... فالصحف العربية الصادرة في الخارج تحتاج فعلا الى تمويل عربي حتى تكون صوت العروبة في الخارج وليس لدينا اعتراض ان تمول قطر جريدة القدس ... او ان تمولها السعودية او ليبيا ...حتى لو خدم التمويل أهداف هذه الدول التي هي في النهاية عربية ... ولكن لا يجوز ان يكون التمويل إسرائيليا ؟
التمويل الإسرائيلي لاي مطبوعة عربية هو خط احمر .

وكل الصحف والمجلات العربية التي تصدر في لندن وباريس يتم تمويلها من دول عربية أو من شركات عربية او من رجال أعمال عرب ... ولكن ليس بينها جريدة واحدة متهمة بالتمول من إسرائيل إلا جريدة القدس والمعلومات أعلاه حقيقية وليست كذبة أو افتراء فكيف يفسرها أبو عطوان ؟

قد يقول قائل : ولكن هل يعقل ان تمول إسرائيل جريدة القدس التي تشتم إسرائيل في كل عدد من أعدادها ؟
والإجابة : نعم ... وهنا الشطارة في جهاز الموساد الذي يمول كما قال وزير الإعلام في البحرين وكما تقول الصحف المصرية محطة الجزيرة القطرية أيضا ... فهذه الوسائل الإعلامية " الجزيرة والقدس " تدس الكثير من السم في الكثير من العسل وتشغل العرب بخلافات جانبية وتثير الضغائن وتروج للإشاعات وتحيي النعرات الدينية والطائفية ... وفوق البيعة تشتم إسرائيل فلا يلتفت العرب لشتيمة إسرائيل لانها عادية ولكن تعلق في أذهانهم القضايا التي تتعلق بالعرب .

أرجو أن أكون مخطئا ... وللزميل عبد الباري كل الحق في ان يرد راجيا ان لا يتهمني بالعمالة للسعودية لانني بصدق وحتى كتابة هذه الكلمة لم اقبض مليما واحدا من السعوديين واتمنى فعلا ان اقبض منهم ولا أمانع ان يتوسط لي عبد الباري عندهم أو حتى عند القطريين ولن أمانع حتى لو كان المتبرع من الصومال ... وقد طلبت فعلا من الزميل فوزي أن يتوسط لي عندهم بل وقيل لي قبل ان اعمل معه انه عميل للاستخبارات الأمريكية وفقا لما نشرته عنه مجلة المجلة السعودية نقلا عن مكتب ياسر عرفات وعن منشورات أصدرتها ريموندا الطويل حماة عرفات من خلال مكتبها الإعلامي في واشنطن والذي كان يدار بأشراف صحافي إسرائيلي .. وريموندا كما نعلم لا تقبض من أحد ... واخوها الذي فر من تونس الى باريس ومعه مليون دولار من أموال الشهداء فعل ذلك عن ولدنة وطيشنة لا اكثر ولا اقل ... وعرفات لم يلاحق نسيبه لان المبلغ " موش محرز.

- زهير جبر -