عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 06-04-2003, 07:30 PM
الضوء الشارد الضوء الشارد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 149
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامه


ولكن الجندي العراقي قلب الموازين وصمد وهو في اقصى درجات الإنهاك لأنه في هذه الحرب صاحب قضية، وظهرت بطولاته يوميا وهو ينهك قوات الغزاة وبامكانات بسيطه ولكن بعزيمة وإرادة اسلامية لايمكن أن يفهمها هذا الكافر...

أي بطولات يايمامة وأي إرادة إسلامية وأي صمود؟

خلينا نحكي بالعقل شوي وبالمنطق وبلاش إنشائيات بلاغية وحكي فاضي ما يوكل حتى بصلة.

إنك بكلامك هذا تمارسين أبشع ظلم على العسكري العراقي، فأين هي تلك الروح المعنوية التي تتكلمين عنها والتي لا تزال تحرك العسكري العراقي في حربه ضد قوات التحالف؟

فهل يمكن الحديث عن وجود روح معنوية لدى العسكري العراقي والعصابة التكريتية الكافرة تدفعه من محرقة موت إلى أخرى خلال أكثر من عشرين عاما؟

أين هي تلك الروح المعنوية لدى هذا العسكري الذي أدرك بوقت مبكر بأنه في نظر العصابة التكريتية البعثية الحاكمة ليس أكثر من وقود لنيران الحرب التي تنفذها ضد الشعب العراقي؟

أين هي تلك الروح المعنوية لدى هذا العسكري وهو يشاهد العصابة العفلقية الكافرة وهي تتمترس خلف أجساد النساء والشيوخ والأطفال خوفا من هجمات قوات التحالف؟

أين هي تلك الروح المعنوية لدى هذا العسكري وهو يرى خلفه فرق الموت البعثية تهدده بالقتل فيما لو حاول الفرار من نيران حروبها؟

لم يعد للعسكري العراقي من قضية يدافع عنها سوى قضية تحرير وطنه وشعبه من قبضة العصابة العقلية المتحالفة مع تل أبيب.

ولعل هذا ما يفسر سرعة وسهولة استسلام المقاتلين العراقيين لقوات التحالف.



هل شعب منهك جائع كهذا الشعب يمكن أن يكون لديه استعداد للموت في سبيل ساجدة وعدي وقصي وصدام وعلي الكيماوي؟