عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-04-2003, 10:57 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي التطوع العربي ..............المتاخر اوي اوي

كتبت الشرق الاوسط في 9 ابريل 2003 هذا الخبر :

_________________________


نقابة المحامين المصريين تغلق باب «الجهاد» في العراق ولا تتوقع النجاح في سفر 10 آلاف متطوع إلى بغداد

مصري جاء للقاهرة لاستخراج رخصة قيادة فقرأ إعلان التطوع وآخر يفضل الاستشهاد على الجلوس في مقهى بدون عمل
القاهرة: «الشرق الأوسط»


اغلقت نقابة المحامين المصريين امس باب التطوع امام الراغبين في الذهاب الى العراق «للجهاد» ضد الاميركيين والبريطانيين في العراق، بعد ان وصل عددهم الى 10 الاف وسط توقعات متزايدة بعدم التمكن من نقل المتطوعين الى بغداد.
وقامت النقابة بتعليق اعلان تقول فيه انها «لن تقبل متطوعين جددا» وقال عضو اللجنة الشعبية العربية لدعم العراق المحامي سيد شعبان ان «طلبات التطوع التي تلقتها اللجنة شهدت مفاجأة كبيرة بتقدم عدد كبير من السيدات للتطوع». وأضاف شعبان «هناك معوقات كثيرة تجاه قبول الكثير من هذه الطلبات لان بينهم شيوخا وطلبة وأشخاصا ليس لديهم جوازات سفر»، مشيرا الى ان السفارة العراقية في القاهرة ستقوم وفق وجهة نظرها باختيار عدد محدد من المتقدمين لمنحهم تأشيرة السفر. وكشف شعبان عن وجود أزمة طارئة قد تهدد عملية نقل المتطوعين الى بغداد بعد اغلاق الحدود السورية والاردنية مع العراق. وقال «نحن نجري اتصالات مكثفة مع الاردن وسورية لمعرفة ما اذا كانوا سيسمحون للمتطوعين بالتنقل عبر حدودهما أم لا»، مشيرا الى ان العملية ستتوقف تماما في حال وجود رفض سوري أو اردني لاستقبال المتطوعين، لافتا الى ان اللجنة لن تضع المتطوعين في ورطة أو تتركهم يتحركون من دون أن تكون هناك تأكيدات على وصولهم الى بغداد.
وقال مصدر مسؤول بنقابة المحامين المصريين ان بعض من تقدموا لتسجيل اسمائهم لم يؤدوا الخدمة العسكرية بعد في مصر، ومنهم من لا يملك جواز سفر، كما ان منهم من هم دون سن الخدمة في الجيش حيث ان بعض المتطوعين لم يتجاوز عمره سبعة عشر عاما والى جانب العقبات الادارية هناك عقبات أمنية حيث ان بعض المتطوعين لم يلتحقوا بالخدمة العسكرية ولم يتدربوا على القتال، وتخشى السلطات المصرية ان يذهبوا الى العراق دون فائدة، من هنا تبحث السلطات المصرية الامر بكثير من الحيطة حيث لن يسمح بالسفر إلا لمن يكون أهلا للمهمة التي ذهب من أجلها.
وقال الامين العام لنقابة المحامين المصريين احمد سيف الاسلام ان «النقابة منذ أن أعلنت عن الجهاد ضد الغزو الاميركي ـ البريطاني على العراق توافد اليها ما يزيد على 10 آلاف متطوع وحاليا نقوم بالاتصال بالسلطات المصرية والسورية لتسهيل عملية تسفيرهم الى العراق». والتقت «الشرق الأوسط» بعض المتطوعين بمقر نقابة المحامين بوسط القاهرة، وأصر هاني محمد فتح، 30 سنة، على رؤية بطاقتي الصحافية، وقال «هناك من يردد بأن أمن الدولة يفحص راغبي التطوع» وسألني «هل التطوع مسألة جادة أم انها مجرد حركة صورية» لاستيعاب الغاضبين مما يحدث للعراق؟، وعندما سألته عن سبب اندفاعه للتطوع أجاب «ما يحدث للعرب والمسلمين في العراق أمر يجعلني أشعر بأن هناك استهانة من الاميركيين بالعرب والمسلمين فقررت أن أتحرك وأفعل أي شيء فوجدت ان باب التطوع مفتوح في نقابة المحامين فملأت استمارة تطوع وأتمنى أن أذهب الى هناك للمساعدة في أي عمل، وحتى لو مت هناك فسأكون شهيدا والأفضل ان أموت هناك في العراق» واصابه الغضب عندما سألته ان كان سيموت من أجل صدام حسين، وقال «صدام مثله مثل الغرب يريد أن يفرض نفسه بالقوة، وأنا ذاهب لمساعدة الشعب العراقي وليس صدام حسين». ولأننا كنا نجلس في حديقة النقابة فقد انضم إلينا عدد من راغبي التطوع فالجميع يبحث عن اجابة عن أسئلة كثيرة تدور حول جدية السفر للعراق وموعد السفر وموافقة الاجهزة المسؤولة. وكان الأكثر تحمسا وليد محمد عبد المجيد، 29 سنة، من محافظة سوهاج جنوب مصر، قال انه حضر للقاهرة لاستخراج رخصة قيادة جديدة حيث يعمل «سائق تاكسي» وأثناء وجوده بالقاهرة قرأ في إحدى الصحف فتح باب التطوع لمساندة الشعب العراقي فتقدم للتطوع لان مشاهد ما يجري للاطفال والنساء في العراق «شيء مخجل، يستوجب الجهاد حسب الشريعة الاسلامية». وأضاف «اتخيل ان ما يجري في العراق سيحدث في مصر وأنا اريد الذهاب الى هناك حتى يشعر الاميركيون اننا لن نصمت ولو كل فرد في الأمة الاسلامية قال ماذا سأفعل بمفردي لقتلنا جميعا»، وأشاد عبد المجيد بالرئيس العراقي صدام حسين وقال «يكفي انه وقف أمام أكبر قوة في العالم». وسألت بعض المتطوعين ان كانوا يريدون التبرع بالمال من أجل العراق فقالوا لنهم لا يملكون مالا «ولكن نملك أرواحنا التي نستطيع ان نضحي بها».
وتدخل في الحديث صالحين حامد احمد حسن، 32 سنة، من سوهاج ويعمل في شركة مقاولات وقال «اريد الجهاد مع الشعب العراقي لان هناك جنودا يهودا يساعدون الاميركيين والبريطانيين وأشرف لي أن أموت هناك مع العراقيين مرة واحدة بدلا من أن أموت هنا في مصر مائة مرة وأنا اشاهد ما يجري لشعب عربي مسلم». وبنبرة يأس وحزن قال سيد محسن عبدالفتاح، 26 سنة، «لا أعرف ما يجري وأستطيع ان اؤكد انه لن يسافر أحد الى العراق فقد حاولت قبلا السفر الى فلسطين ولم استطع أيام اشتعال الانتفاضة الفلسطينية بل انه ألقي القبض علي وتم احتجازي في قسم الشرطة عدة أيام، وأنا الآن مستعد للجهاد أفضل من الجلوس على المقهى بدون عمل ولا أسرة، فالاستشهاد هناك افضل من الموت يأسا هنا». وهنا حدثت مشادة كلامية بين راغبي التطوع، وأصر (صالحين) على ان اليأس لن يتسرب إليه مهما قال أمثال (سيد) وانه سيجد طريقة الى العراق سواء عبر الطرق الرسمية للتطوع أو الطرق غير الرسمية مثلما فعل آخرون وصلوا الى هناك عبر سورية أو الاردن وبنفس الحماس أصر ان يسمعنا بعضا من أشعاره.
___________________

لا ادري هل هذا تطوع للحرب ام لما بعد الحرب ......
علي كل مافات شئ هناك محطة لاحقة نستعد لها من الان وقبل قفل الخطوط وسقوط الحكومات عند الفجر .

علي فكرة من يدلني علي كتاب لباروخ نادل بعنوان "" وتحطمت الطائرات عند الفجر "" اكون شاكرا وممنونا .
__________________

kimkam