تقول اليمامة عن أمريكا:
هدمت العراق... وأحدثت فتنة بين الشعب العراقي في مدة بسيطة لن يتم علاجها إلا في سنوات... وهدمت ثقافته...
إن كنت قد قررت بكل سهولة وبساطة أن تحولي أمريكا إلى فوطة رخيصة تمسحين بها كل أدران وآثام وجرائم العصابة البعثية التي ارتكبتها بحق العراق وشعبه، فلن يقدر أحد في العالم على إقناعك بخطأ كلامك، والسبب هو أنك تحملين أفكارا لا عقلانية.
وتقول عن أمريكا:
وجعلت الشعب يسرق كما يشاء لمزيدا من الفتن والفوضى، لأول مرة أرى دولة من غير حكومة وبدون مؤسسات أمنية، المتاحف تسرق، والمؤسسات تسرق، والمراكز العلمية تسرق، كيف تتصور العراق بعد السرقة للمتاحف والمؤسسات؟ من أين تبدأ أي حكومة ستأتي الآن ان سرقت الوثائق والأجهزة؟
هذا الكلام يؤكد بأنك قد حولتي أمريكا بالفعل إلى ممسحة رخيصة، فبعد أن مسحت الجرائم التي ارتكبتها العصابة البعثية في الفوطة الأمريكية، ها أنت الآن تمسحين جرائم السرقة والسطو الواسع النطاق والذي تعرضت له بغداد وباقي المدن العراقية على يد الغوغاء في الفوطة الأمريكية، وكأن المطلوب من الأمريكان أن يكونوا عراقيين أكثر من العراقيين أنفسهم.
هاهي القوات البريطانية قد قتلت خمسة لصوص في البصرة عندما أقدموا على السطو على أحد البنوك، وستأتين أنت وغيرك من "المناضلين" لتعتبري هؤلاء اللصوص "شهداء" لمجرد أنهم قتلوا على يد من تسمينهم "الغزاة"، أليس كذلك؟.
وتقول:
كلمه بنفسي ودي أقولها، عندي احساس انك تعمل لصالح السفارة الأمريكية...
كلامك هذا يعني بأنك ستمتنعين عن وصفي بأني أعمل لحساب السفارة الأمريكية عندما تقرأين لي مواضيع أمجد فيها بالحرس الجمهوري وبفدائي صدام، وأمتنع عن كشف الجرائم التي ارتكبها البعث التكريتي بحق العراق وشعبه طيلة 35 عاما متواصلة، بل قد تصفيني بأني "عربي حر شهم"، في الوقت الذي أكون فيه خائن للإسلام والمسلمين وموال للكفرة البعثيين المشركين.
فاسمحي لنا أن نهنئك على هذه العقلية الفذة والتي تنتج أحكاما رائعة.
|