أخي المسلم،
لقد أعمى سقوط صنمهم ومعبودهم البعثي جزار العراق بصيرتهم وأصابهم بحالة إحباط نفسي، فلم يعودوا قادرين على تجميع جملة مفيدة واحدة، فراحوا يتخبطون ويهذون ويؤلفون القصص والحكايات الخيالية التي لم تحدث على أرض الواقع تسلية لنفوسهم المنهارة. فهاهم يتحدثون عن وجود "صمود" مدينة تكريت، ، وهو صمود مزعوم لا وجود له في الحقيقة إلا في مخيلتهم المنهارة.
فهل من ألقى سلاحه وهرب كالنساء من العاصمة بغداد بحماية السفير الروسي سيكون قادرا على الدفاع عن مدينة صغيرة لا أهمية استراتيجية لها كتكريت؟
وهل من مكنه الله من اقتحام بغداد العاصمة بسهولة ويسر وقتل البعث في شوارعها سيكون صعبا عليه أن يقتحم الوكر التكريتي الأخير
هل رأيت أخي المسلم كيف يفترضون بأن عقلك هو علبة سردين منتهية الصلاحية؟
|