*
أخي الكريم عمروش
أنا منذ قصيدتي الأولى في هذه الأحداث لا أزال مصعوقا بأن أسوأ تصوراتي بدأت تتبلور أمامي
أخي عمروش مشكلتك أن مولاك مثلك و لو كنت إنت مولانا لكنت مثله!!
تلك هي الحلقة المفرغة التي كنا و مازلنا ندور فيها!
هل فهمت؟! المشكلة هي أنا و أنت و هو!
المشكلة هي في هذه الافكار المعشعشة في رؤوسنا جميعا!
ليس لدي من جواب أو حل
أنا فقط أريد منكم إرشادي للحل
تحياتي
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|